أهالى العريش يحتفلون بدون إرهاب: الحمد لله على نعمة الأمن

أهالى العريش يحتفلون بدون إرهاب: الحمد لله على نعمة الأمن
- أهالى العريش
- أهالى سيناء
- الأجهزة الأمنية
- الأمن والأمان
- الأوضاع الأمنية
- الإرهاب الغاشم
- الاحتفال بشم النسيم
- الجماعات التكفيرية
- الجيش فى سيناء
- آمنة
- أهالى العريش
- أهالى سيناء
- الأجهزة الأمنية
- الأمن والأمان
- الأوضاع الأمنية
- الإرهاب الغاشم
- الاحتفال بشم النسيم
- الجماعات التكفيرية
- الجيش فى سيناء
- آمنة
حالة من الطمأنينة بين أهالى العريش دفعتهم لأول مرة منذ سنوات إلى الخروج للأماكن العامة للاحتفال بشم النسيم، ازدحم كورنيش المدينة والشاطئ بالرواد للاستمتاع بالهواء النقى والرمال البيضاء دون خوف من الإرهاب، بعد سيطرة الأجهزة الأمنية على جميع أنحاء المدينة، لتعم حالة من الأمن والأمان بكل ربوعها.
«الفرق الوحيد بين العام الماضى والعام الحالى، هو حالة الأمن والأمان التى شعر بها أهالى العريش»، هكذا قررت واحدة من سكان المدينة، رفضت ذكر اسمها، مشيرة إلى أن حالة الأمن هدأت من روع الأهالى، وأبعدت الخوف عن قلوبهم بعد أن عاشوا سنوات فى رعب من العمليات الإرهابية التى كانت تطال المدنيين والعسكريين على حد سواء، لافتة إلى أن هناك أزمة واحدة فقط يعيشها الأهالى بصفة يومية وهى نقص السلع والمواد الغذائية، مضيفة: «وزارة التموين فشلت فى إدارة تلك الأزمة، وسمحت للتجار الجشعين بالتلاعب ورفع الأسعار مستغلين ندرة السلع وعدم توافرها، إلا أننا على استعداد كامل لتحمّل الجوع والعطش فى سبيل استمرار الأمن والأمان».
{long_qoute_1}
يسرى الغالى، أحد أبناء العريش، خرج بصحبة أطفاله لأول مرة، دون خوف، بفضل «العملية الشاملة» التى يديرها الجيش فى سيناء لمواجهة الإرهاب الغاشم «نشعر بأمان أفضل من السابق، وخرجنا لنثبت للعالم أن مدينة العريش أصبحت آمنة تماماً، وأن العملية الشاملة التى تنفذها القوات المسلحة نجحت فى حصار الإرهاب بالمدينة»، وصدّقت زوجته على حديثه بقولها: «نعم الإرهاب انتهى إلى غير رجعة، ولم نعد نسمع أخبار قطع الرؤوس والذبح والحرق الذى كانت تمارسه الجماعات التكفيرية، وهدأت سيارات الإسعاف التى لم تنقطع للحظة عن الشوارع، نظراً لكثرة وتعدد الحوادث الإرهابية، ورغم ذلك يعيش الأهالى معاناة بسبب غلق الطرق وندرة وسائل المواصلات، إضافة إلى ظهور الطوابير أمام محال بيع الخضراوات، برغم كثرة السيارات المحملة بالمواد الغذائية التى تأتى من القنطرة إلى العريش».
على مصبح، من سكان العريش، اصطحب أسرته للشاطئ ليغسل همومه اليومية جراء عمله الشاق، ويحاول إسعاد أطفاله بلحظات حرة فى الهواء الطلق «جئت لقضاء يوم جميل أنا وأسرتى على شاطئ العريش، فلا يوجد مكان آخر سوى هذا المكان للاستمتاع بالطبيعة الساحرة والهواء النقى، ولم تمنعنا ندرة السلع الغذائية من الاحتفال بشم النسيم حيث استبدلنا الملوحة بالمسقعة، والبيض بالجبن».
أهالى الشيخ زويد غابوا عن المشاهد الاحتفالية، فلم يحالفهم الحظ فى الوصول لمدينة العريش بسبب إغلاق الطرق، وهو ما أكده محمد صقر، من أهالى الشيخ زويد، بقوله: «لم نتمكن من الذهاب إلى شاطئ العريش بسبب الأوضاع الأمنية، رغم أن الشاطئ هو المتنفس الوحيد للسكان، ورغم عجزنا عن الوصول للشاطئ فإننا نعترف بأن عيد الربيع هذا العام مختلف، لأن جميع أهالى سيناء شعروا بالفعل بقيمة الأمن.