تحذير إماراتى لقطر: ستتعرضون لـ«العزلة» بعد تنفيذ «قناة سلوى»
تميم
أعلن أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أن مشروع قناة سلوى المائية على الحدود بين السعودية وقطر يعتبر دليلاً على الفشل الذريع للدوحة فى إدارة أزمتها مع رباعى المقاطعة «السعودية والإمارات والبحرين ومصر»، وقال «قرقاش» فى تغريدة عبر «تويتر» أمس الأول، تعليقاً على المشروع الذى تحدثت عنه وسائل إعلام سعودية: «بغضّ النظر عما سيؤول إليه موضوع قناة سلوى وكيف سيتطور، فمشروع القناة دليل على فشل قطر فى إدارة أزمتها وحلها، لأن التركيز على استعداء الدول الأربع، والهروب إلى الأمام عقّد موقف الدوحة، وآن الأوان للتراجع والرجوع إلى العقل».
وقال «قرقاش»: «سنوات التآمر والغدر والطعن فى الظهر لا يمكن مسحها بجرة قلم، والآن وقد غدت الخيارات واضحة فى جديتها آن الأوان لتترك الدوحة ارتباكها، وتقرأ بتمعّن مبادئ الحل ومطالب الدول الأربع»، وتابع: «خسائر أزمة الدوحة المعنوية والمادية والسيادية ستبدو متواضعة أمام عزلة جغرافية حقيقية، الكبرياء لا يليق بمن مارس الغدر فى العلاقة، وحتى فى هذا المنعطف ندعو الدوحة لتغليب العقل والحكمة».
«قرقاش»: سنوات التآمر والغدر لا يمكن مسحها بجرة قلم.. وعلى «الدوحة» تغليب العقل
وأضاف: «صمت الدوحة تجاه ما صدر عن مشروع القناة دليل خوف وارتباك، والحل ليس فى مزايدة ومكابرة لا تتحملهما قطر، بل فى حسن التدبير والتحلّى بالعقل والحكمة ومراجعة سياسة كارثية عزلت قطر وجعلتها فى موقف لا تُحسد عليه».
فى السياق نفسه، كشفت صحيفة «سبق» السعودية تفاصيل جديدة لمشروع قناة سلوى البحرية الذى تدرسه حالياً حكومة المملكة، حيث ستتولى شركات مصرية رائدة فى مجال الحفر مهام شق القناة المائية، رغبة من التحالف الاستثمارى المنفذ للمشروع السعودى - الإماراتى فى الاستفادة من الخبرات المصرية فى حفر قناة السويس، مشيرة إلى أن المشروع سيفصل قطر عن شبه الجزيرة العربية ويحولها إلى جزيرة.