تمائم كأس العالم من "ويلي" إلى "زابيفاكا".. "تشاو" كان شاهدا على مصر

تمائم كأس العالم من "ويلي" إلى "زابيفاكا".. "تشاو" كان شاهدا على مصر
- استخدام الفواكه
- الفواكه والخضراوات
- ألمانيا
- مصر
- كأس العالم
- روسيا 2018
- فيفا
- FIFA
- زابيفاكا
- استخدام الفواكه
- الفواكه والخضراوات
- ألمانيا
- مصر
- كأس العالم
- روسيا 2018
- فيفا
- FIFA
- زابيفاكا
"الأسد ويلي، خوانيتو، تيب وتاب" أسماء لبعض تميمات المونديال العالمي، والتي بدأ استخدامها لأول مرة في بطولة كأس العالم 1966 بإنجلترا، لأغراض الترويج والتسويق وإضفاء جو من المرح والبهجة بين الجماهير وتستخدم أيضا في كمقاطع رسوم متحركة أو في العروض التلفزيونية.
وكانت أول تميمة لكاس العالم تم إطلاقها عام 1966 في البطولة الثامنة التي استضافتها إنجلترا، حيث تم اختيار شخصية الأسد "ويلي" وهو يرتدي قميصا بألوان علم المملكة المتحدة ويحمل عبارة "كأس العالم"، ومنذ ذلك الحين أصبحت التميمة تقليداً دائماً مرافقاً للعرس الكروي العالمي.
"ويلي" بطولة إنجلترا 1966
يمثل "ويلي" التميمة الأولى التي يعتبرها الكثيرون الأفضل في تاريخ كأس العالم FIFA، وهي عبارة عن أسد يرتدي قميصاً يحمل علم المملكة المتحدة، بينما نُقش على مقدمته "كأس العالم". وبفضل النجاح المنقطع النظير الذي حققه "ويلي"، أصبح اختيار تميمة رسمية بمثابة تقليد راسخ في الكثير من الأحداث الرياضية الهامة، وتحول "ويلي" إلى الأب الروحي لكل تميمة أتت بعده.
"خوانيتو" بطولة المكسيك 1970
على خُطى "ويلي"، أتى "خوانيتو" ليكون التميمة الرسمية للنسخة التالية من كأس العالم مرتدياً القبعة المكسيكية التقليدية والقميص الأخضر المميز لبلاد الأزتيك. كانت تلك تميمة فريدة بحق، ومناسبة تماماً لأول نسخة من كأس العالم FIFA يتم بثها في أرجاء العالم بالألوان.
"تيب وتوب" بطولة ألمانيا الغربية 1974
لم يبتعد تصميم التميمة الرسمية بالنسبة للدولة المضيفة عام 1974 عن سابقه، حيث تجسد بصبيين يرتديان قميص المنتخب الوطني. كُتب على أحدهما حرفا WM (اختصار "كأس العالم" باللغة الألمانية) وحمل الثاني رقم 74. كان هذان الصبيان يرمزان إلى مفهومي المودة والصداقة اللذين تم الاحتفال بهما مجدداً بعد 32 سنة.
"جوشيتو" بطولة الأرجنتين 1978
للمرة الثالثة على التوالي، اختارت الدولة المنظمة للبطولة أن تمثل التميمة الرسمية صبياً يافعاً حمل اسم "جاوتشيتو" يرتدي زيّ منتخب البلاد مع القبعة التقليدية التي نُقش عليها "الأرجنتين 78" بينما كان يلتف حول عنقه منديل أصفر اللون ويحمل سوطاً بيده اليمنى في إشارة إلى تقاليد تربية الماشية في الأرجنتين.
"نارانخيتو" بطولة إسبانيا 1982
مفهوم جديد للتميمة الرسمية أطلقته إسبانيا وكان عبارة عن برتقالة ترتدي ألوان الماتادوريس مع ابتسامة عريضة وروح مرحة.
"بيكي" بطولة المكسيك 1986
مع استضافة البلاد مجدداً للعرس الكروي العالمي، عادت القبعة المكسيكية الشهيرة إلى التميمة الرسمية. لكن لم يعتمرها صبيٌّ صغيرٌ هذه المرة، بل تم وضعها على ثمرة فلفل حار عملاقة يشتهر بها المطبخ المكسيكي. والمميز في وجه "بيكي" كان الشارب المكسيكي التقليدي الطويل. وبهذا حافظت المكسيك على استخدام الفواكه والخضراوات الذي بدأ أول الأمر مع "نارانخيتو".
"تشاو" إيطاليا 1990
مثلت هذه النسخة من تميمة كأس العالم FIFA ابتعاداً عن الأنماط التقليدية في التصميم واتجهت نحو الأشكال الأكثر حداثة. حيث كانت "تشاو" (وهي التحية الشهيرة بين الناس باللغة الإيطالية) التميمة الأولى والوحيدة حتى الآن التي لا يوجد لها وجه. فقد ارتأى المصممون أن تكون على شكل جسد مكوّن من مجموعة من العصي التي تحمل ألوان العلم الوطني الإيطالي الثلاثة، بينما تتخذ كرة قدم موضع الرأس، وهذه البطولة التي شهدت مشاركة مصر.
"سترايكر" الولايات المتحدة الأمريكية 1994:
فصلٌ جديدٌ حملته تميمة نسخة عام 1994 عندما صوّت الجمهور الأمريكي لاختيار التصميم الأجمل. وقد وقع اختياره على كلب اسمه "سترايكر" ويرتدي الألوان الثلاثة للعلم الأمريكي (الأحمر والأبيض والأزرق)، بينما ظهر الشعار الرسمي للبطولة على قميصه.
"فوتيكس " فرنسا 1998:
عادت فرنسا إلى استخدام الحيوانات. وبدلاً من الأسد، أتى الديك الفرنسي "فوتيكس" ليحمل حسن الطالع للفرنسيين. تعتبر هذه التميمة الأكثر غنى بالألوان حتى الآن، فكان جسم الديك يحمل اللون الأزرق ورأسه اللون الأحمر، بينما كان منقاره أصفر اللون، ليُشكل "فوتيكس" إضافة فريدة لهذه البطولة المميزة بالفعل التي كانت الأخيرة في القرن العشرين.
"أتو وكاز ونيك" كوريا واليابان 2002:
حملت النسخة الأولى لكأس العالم FIFA في الألفية الجديدة، تميمة ثلاثية بتصميمٍ مستقبلي لم يكن غريباً على إرث الدولتين المستضيفتين للبطولة. كان لكل من هذه المخلوقات الثلاثة لون مختلف (برتقالي وبنفسجي وأزرق) وهي شخصيات خيالية تلعب رياضة كروية خيالية اسمها "أتموبول"، حيث شغِل "أتو" منصب المدرب، بينما كان "كاز ونيك" يُمثلان لاعبين. وقد تم اختيار أسماء هذه الشخصيات بعد استفتاء على الإنترنت واستطلاع آراء زبائن فروع سلسلة ماكدونالدز في الدولتين المضيفتين.
"جوليو " ألمانيا 2006:
تم اختيار "جوليو" ليكون تميمة كأس العالم 2006، وبها عادت ألمانيا إلى الخط التقليدي في رسم معالم التميمة الرسمية للعرس الكروي العالمي باستخدام الأسد مجدداً، ولكن ترافقه هذه المرة كرة قدم تملك موهبة الكلام في تصميم أبهر الملايين.
"زاكومي" جنوب أفريقيا 2010:
الفهد الظريف الذي يتكون اسمه من مقطعين، حيث تعني "زا" جنوب أفريقيا فيما تعني "كومي" رقم 10 في العديد من اللغات الأفريقية. ونظراً لشغفه الكبير بكرة القدم، قرر "زاكومي" صبغ شعره باللون الأخضر ليشكل تمويهاً ممتازاً عند دخوله إلى أرض الملعب.
"فوليكو" البرازيل 2014
والتميمة هي لحيوان المدرع، وهو من الأنواع المهددة بالانقراض في البرازيل.
"زابيفاكا" روسيا 2018
صُمّمت التميمة التي أطلق عليها اسم زابيفاكا، التي تذكر "الشخص الذي يسجل" بالروسية، والذئب ربما هو أصغر لاعب في القائمة، لكن ليس هناك أسرع وأجرأ وأمهر منه. فدائماً ما تساعد موهبة الذئب على قيادة الفريق للفوز بالمباريات.