فوازير وأدغال وأعماق.. آمال فهمي الأولى في "الشرق الأوسط"

فوازير وأدغال وأعماق.. آمال فهمي الأولى في "الشرق الأوسط"
- آمال فهمي
- الإذاعة المصرية
- وفاة آمال فهمي
- الإذاعة
- ماسبيرو
- الاعلامية الراحلة
- ابتكار
- فوازير
- آمال فهمي
- الإذاعة المصرية
- وفاة آمال فهمي
- الإذاعة
- ماسبيرو
- الاعلامية الراحلة
- ابتكار
- فوازير
"أول مرة" التحدي الذي خاضته الإذاعية القديرة آمال فهمي منذ أن التحقت بالإذاعة المصرية عام 1951، وعملت على تحقيقه على مدار مشوارها الإذاعي الذي فاق الستين عامًا.
أول امرأة تُعيّن مديرة إذاعة عام 1964، وعُيّنت مديرة لإذاعة الشرق الأوسط، ووضعت نظامًا للعمل يعتمد على البرامج القصيرة السريعة، وتقديم الثقافة للمستمع بشكل سريع، وهو نظام اعتمدته الكثير من المحطات وقتها، كما قالت في حوار لها.
قبل هذه المرحلة كانت أول مذيعة تنزل بـ"ميكرفون" إلى غواصة تحت البحر، لتعايش الوضع في عيد البحرية المصرية من داخل غواصة تحت البحر من ميناء رأس التين في الإسكندرية، وسجلت تفاصيل نزول الغواصة واستغرق الأمر 10 ساعات تحت الماء.
فهمي كانت أول مذيعة كذلك تنزل إلى منجم في صحراء مصر الشرقية اسمه منجم الحمراوين، حيث نزلت 200 متر تحت سطح الأرض، لتصف المشهد في حوار إذاعي "وظل العمال يصفقون لها ويؤكدون أنها أول سيدة تفعل ذلك، بل أن هناك رجال يخشون فعل ذلك"، ووقتها أجرت تقريرًا مع عمال المناجم والصعوبات التي يواجهونها.
"فوازير رمضان"، هي أيضا مبتكرة تلك التوليفة التي امتدت لباقي الإذاعات والتليفزيون، ففي العام 1955 كانت بداية الفوازير الرمضانية في الإذاعة المصرية، وبدأت بأن يقرأ واحد من المشاهير صفحة من كتاب ما وعلى الجمهور معرفة "مَن المتحدث" واستعانت بأم كلثوم وقرأت صفحة من كتاب "الأيام" لطه حسين"، وفي العام التالي انتهجت فوازير الألغاز التي كتبها بالترتيب "بيرم التونسي ـ مفيد فوزي ـ صلاح جاهين ـ بهاء جاهين".
وبرنامجها الأشهر "على الناصية" كان أكبر برنامج إذاعي يجلب رسائل بريدية فتقول: "أكبر بريد بيدخل مبنى ماسبيرو هو بريد (على الناصية)".
ومن مغامراتها أيضًا، كانت المذيعة التي ذهبت إلى السودان ودخلت عمق الغابات ورأت وعايشت كيف يعيش المواطن هناك، كما أنها وقت حرب التحرير الجزائرية، اخترقت الاستعمار الفرنسي والتقت بالأحرار وأجرت معهم حوارات.