القمة العربية تتجاهل «أزمة قطر»

كتب: محمد حسن عامر، ووكالات

القمة العربية تتجاهل «أزمة قطر»

القمة العربية تتجاهل «أزمة قطر»

مع اقتراب انعقاد القمة العربية فى المملكة العربية السعودية فى 15 أبريل الحالى، بات واضحاً أن الأزمة القطرية مع دول المقاطعة العربية لن تنتهى قريباً، رغم إعلان المتحدثة باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، أن «الدوحة تلقت دعوة رسمية للمشاركة فى أعمال القمة العربية العامة التى ستجرى فى الرياض وستشارك فيها»، واستبعدت «الخاطر» أن يكون ملف الأزمة الخليجية مطروحاً على أجندة القمة، وأضافت: «حال تم طرح المسألة، فإننا ملتزمون بالحوار لحل الأزمة مثلما أكدنا مراراً، طالما أن ذلك فى حدود المحافظة على السيادة والمصالح الوطنية لدولة قطر وشعبها». وتنطلق الاثنين المقبل الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، فى دورتها الـ99. ورغم التوقعات بقرب حل الأزمة القطرية، فإن الكاتب والمحلل السياسى الإماراتى الدكتور عبدالخالق عبدالله، قال لـ«الوطن»، إن «موضوع قطر صغير جداً لا يستحق الاهتمام الذى يقدمه له البعض، والخلاف مع قطر أمر أصبح طبيعياً معتاداً». وأضاف: «القمة العربية المقبلة لديها من الموضوعات ما هو أكثر أهمية بكثير من إدراج موضوع مثل قطر على أجندتها، فالأزمة مع نظام تميم بن حمد لا تستحق اهتمام القادة العرب». وقال الكاتب السياسى السعودى الدكتور غازى المدنى، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «دعوة قطر للمشاركة فى القمة العربية طبيعى، لإتاحة المشاركة لكل الدول الأعضاء». وأضاف: «لا أتصور أن يتم الحديث عن مصالحة مع قطر خلال القمة العربية، لأن دول الرباعى العربى: السعودية والإمارات والبحرين ومصر، التى قاطعت قطر وضعت شروطاً أساسية، على رأسها أن تتوقف الدوحة عن تمويل الإرهاب، إذا التزمت ستحدث المصالحة، وقطر لم تلتزم، وبالتالى لا حديث عن المصالحة».

{long_qoute_1}

فى سياق متصل، كشف «البيت الأبيض» عن أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وولى عهد أبوظبى، محمد بن زايد آل نهيان اتفقا خلال اتصال هاتفى أمس، على السعى لوحدة دول الخليج»، فيما عقد أمير قطر، تميم بن حمد، محادثات مع رئيس القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، بقاعدة «ماكديل» الجوية فى الولايات المتحدة. وأعرب «فوتيل»، حسب ما نقلته وسائل إعلام قطرية رسمية، عن شكره لأمير قطر وتقديره «لدور قطر المحورى ومشاركتها الفعالة فى مكافحة الإرهاب والعمل على استقرار الأمن فى المنطقة من خلال قاعدة العديد الجوية بقطر».


مواضيع متعلقة