أبرزها "اللجوء لمجلس الأمن".. 4 سيناريوهات تحدد مصير مفاوضات سد النهضة

أبرزها "اللجوء لمجلس الأمن".. 4 سيناريوهات تحدد مصير مفاوضات سد النهضة
- سد النهضة
- الاجتماع التساعي
- تعثر المفاوضات
- وزارة الخارجية
- اللجوء لمجلس الأمن
- مفاوضات سد النهضة
- مصر وإثيوبيا والسودان
- سد النهضة
- الاجتماع التساعي
- تعثر المفاوضات
- وزارة الخارجية
- اللجوء لمجلس الأمن
- مفاوضات سد النهضة
- مصر وإثيوبيا والسودان
رغم استمرار الاجتماع التساعي بين دول مصر وإثيوبيا والسودان بمشاركة وزراء الخارجية والري ورؤساء المخابرات العامة، لحوالي 16 ساعة متواصة بشأن أزمة سد النهضة في العاصمة السودانية الخرطوم، إلا أن المفاوضات لم تتمكن من التوصل لتوافق كامل نظرًا لضيق الوقت، حسب حديث المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية.
القادة الأفارقة سبق والتقوا في أديس أبابا في القمة الإفريقية، بهدف وجود حلول خلاقة يمكن من خلالها تجاوز التعثر الذي يصيب المسار الفني الخاص بالدراسات، وفقًا لـ"أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية له بقناة "dmc"، موضحًا أن مسار الدراسات الخاصة بالسد وتأثيرها على مصر والسودان تتمسك به مصر حتى نهايته، بهدف أن يصل هذا المسار لتحقيق هدفه النهائي.
"الوطن" تواصلت مع خبراء لمعرفة السيناريوهات المتوقعة المقبلة بشأن أزمة سد النهضة بعد تعثرها في اجتماع، أمس، وقال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن وفود الدول الثلاث يدرسون الموضوعات التي تحدثوا عنها بشكل مكثف مع القيادات السياسية، تمهيدًا للاجتماع المقبل أملًا في الوصول لحل نهائي.
"يوجد تفهمات واضحة بين مصر وإثيوبيا والسودان، ولكن توجد نقاط معينة لم يتم الوصول لموقف محدد لها من قبل الجانب الإثيوبي"، حسبما قال "حسن"، أهمها التقرير الاستهلالي للمكتب الفني وفترة التخزين وإدارة مياه السد العالي خلال فترات الفيضانات العالية والمنخفضة.
"هناك سيناريوهان بشأن أزمة سد النهضة وخاصة بعد تولي رئيس وزراء إثيوبيا الجديد أبي أحمد"، حسبما أوضح عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، يتمثل الأول في تجاوب رئيس الوزراء للمطالب المصرية تدريجيًا، وإجراء الجانب المصري مباحثات ومفاوضات بشكل مستمر مع الجانب الإثيوبي حتى لا يظهر أبي أحمد أمام شعبه، أنه قدم تنازلات كبيرة.
أما السيناريو الثاني، فهو تمسك رئيس وزراء إثيوبيا الجديد بموقف وسياسة سابقه، وفقًا لإضافة "حسن"، موضحًا أن هذا لن يكون نهاية المطاف، حيث تبذل مصر المزيد من الجهود في المفاوضات والاتصالات، للوصول لاتفاق نهائي بشأن أزمة سد النهضة، علاوة على الاستعانة بوساطة إقليمية ودولية للوصول لحل للأزمة.
مستقبل المفاوضات يتمثل في سيناريوهين آخرين، طبقًا للدكتور أيمن شبانة، أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات الإفريقية، يكمن الأول في تقديم مصر احتجاج إلى مجلس الأمن الدولي، يتضمن نقاط تعثر المفاوضات حال عدم الوصول لحل يرضي جميع الأطراف بشأن أزمة سد النهضة.
في حين يتمثل السيناريو الثاني في مبادرة أخرى مثل تدخل البنك الدولي كوسيط بين جميع الأطراف للوصول لحل نهائي وإحداث انفراجة في أزمة السد، وفقًا لـ"شبانة" خلال حديثه لـ"الوطن"، موضحًا أن الوساطة سوف تلعب دورًا مهمًا في تطوير المفاوضات، نظرًا لأن المفاوضات التى تسير بهذه الوتيرة لا تؤدي إلى أي شئ.