«ماسبيرو» يسعى لإنشاء مكتبة لحفظ التراث بـ8 ملايين دولار

08:06 م | الجمعة 06 أبريل 2018

قال مصدر مسئول بالهيئة الوطنية للإعلام، إن المهندس أمجد بليغ، الأمين العام للهيئة، يجرى حالياً العديد من الاتصالات مع وزارتى الاتصالات والمالية، من أجل الحصول على قرض كبير يسمح بإنشاء أكبر مكتبة لشرائط التراث فى الشرق الأوسط، يأتى ذلك بعد الانتهاء من تحويل أكثر من 50 ألف شريط تليفزيونى وإذاعى «نادر» إلى شرائط رقمية «ديجيتال»، موجودة حالياً فى مكتبات ماسبيرو، كما يجرى الآن البحث فى الأسواق العالمية عن «ماكينات» خاصة لنقل أكثر من مليون شريط «أبيض وأسود» مودعة فى مكتبات «ماسبيرو» لتحويلها إلى شرائط «ديجيتال»، وفى حال عدم التوصل إلى مثل هذه الماكينات ستصبح الشرائط المذكورة مهددة بالتلف، وأضاف المصدر أن الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام يسعى إلى الحصول على ما يقرب من 8 ملايين دولار لإنشاء المكتبة الجديدة، حتى يتم التوصل إلى اتفاق مع المسئولين فى وزارة الاتصالات للمساعدة فى تدشينها، بخاصة أن تنفيذ هذا المشروع سيسهم فى زيادة المردود المالى للهيئة على مدار السنوات المقبلة، نظراً لزيادة الإقبال الشديد من الفضائيات المصرية والعربية على شرائط الأعمال الدرامية والبرامجية والإذاعية التراثية الموجودة فى ماسبيرو خلال السنوات الماضية، وكشف المصدر أن ماسبيرو رفض العديد من طلبات الفضائيات بخصوص الاستعانة بالشرائط التراثية، لعدم انتهاء مشروع نقلها على وسائل إلكترونية حديثة.

{long_qoute_1}

وأشار إلى أن بعض الأعمال التراثية الموجودة فى الهيئة الوطنية للإعلام تم رفعها مؤخراً على موقع «يوتيوب» للحفاظ عليها من السرقة. وفى السياق نفسه، قال أمجد بليغ، الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام، لـ«الوطن» إن مشروع مكتبة التراث يعد ضمن قائمة اهتمامات الهيئة لما يمثله من أهمية خاصة فى الحفاظ على شرائط «ماسبيرو» التراثية، وزيادة الموارد المالية للهيئة، ويتابع «بليغ» تنفيذ المشروع الخاص بنقل 35 ألف شريط من التراث الإذاعى الموجود فى جميع مكتبات الإذاعة على ذاكرة أجهزة الكمبيوتر وأسطوانات الـCD، وذلك بناء على الاتفاق الموقع مؤخراً بين الإذاعة وشركة صوت القاهرة وقطاع الهندسة الإذاعية بماسبيرو، وتتضمن العملية نقل 10 آلاف شريط أجنبى، و3 آلاف شريط موجودة بمكتبة الإسكندرية، إلى أجهزة الحاسب الآلى، لتصلح للبث الإذاعى عبر إذاعة «ماسبيرو FM» المتخصصة فى بث المواد النادرة.