جمعية ترصد الانتهاكات ضد مرضى التوحد فى المراكز

جمعية ترصد الانتهاكات ضد مرضى التوحد فى المراكز
- أم على
- الطفل التوحدى
- الغرف المغلقة
- جمعية أهلية
- مرضى التوحد
- أخطاء
- أسوأ
- أشر
- أم على
- الطفل التوحدى
- الغرف المغلقة
- جمعية أهلية
- مرضى التوحد
- أخطاء
- أسوأ
- أشر
بمجرد أن يتوجه الطفل إلى الطبيب المختص لمعرفة سبب تأخره فى الكلام، واكتشاف وجود سبب نفسى متمثلاً فى إصابته بالتوحد أو سمات التوحد، تكون الأم على موعد مع معاناة من نوع خاص، فمن بين آلاف المراكز وعيادات التخاطب، قلة قليلة مؤهلة تصلح للتعامل مع طفل «توحدى» يعيش فى عالمه الخاص ويرفض الخروج منه.
فريدة الشيخ، رئيس جمعية أمهات التوحد لرعاية التوحد والتنمية، ومنسق عام حملة «عاوزة حق ابنى التوحدى» بالإسكندرية، كشفت لـ«الوطن» عن أخطاء وانتهاكات عديدة يتعرض لها أطفال مرضى التوحد فى جلسات التخاطب، على أيدى إخصائيين عديمى الخبرة وأحياناً أطباء متخصصين!
«بحكم رئاستى لجمعية تخدم مرضى التوحد، بقابل أهالى الأطفال واسمع لكوارث تحدث داخل الغرف المغلقة فى مراكز التخاطب، أكتر من أم فوجئت إن ابنها مربوط فى الكرسى طوال مدة الجلسة، وأطفال كتير بيتعرضوا للتعنيف بسبب استسهال المدرب، والأسوأ من كده فيه طبيب بيشعلق الطفل من رجليه عشان يجبره يصوت ويتكلم، ده غير اللى بيرهب الطفل بخرزانة أو خرطوم».
تجربة «فريدة» مع ابنها «أدهم»، الذى يبلغ من العمر 20 عاماً، ومصاب بالتوحد، جعلتها تحاول مساعدة هذه الفئة، بتأسيس جمعية أهلية لرعايتها من مختلف الجوانب، ومنها جلسات التخاطب، التى كانت تستنزفهم نفسياً كما أشرنا سابقاً، ومادياً بسبب ارتفاع ثمن الجلسات: «الجلسة ربع ساعة وبـ70 أو 100 جنيه، والطفل التوحدى بيحتاج وقت طويل وشغل كتير جداً عشان يتحسن، من هنا قررت أوفر جلسات داخل مقر الجمعية بسعر مدعم 20 أو 30 جنيه».