دراسة تنصح بتجنب الألفاظ النابية واليمين: "الشتمية" تدمر "بريستيجك"

دراسة تنصح بتجنب الألفاظ النابية واليمين: "الشتمية" تدمر "بريستيجك"
- روسيا اليوم
- طباع سيئة
- علم النفس الاجتماع
- أسئلة
- أشخاص
- ألعاب
- الشتائم
- ألفاظ
- روسيا اليوم
- طباع سيئة
- علم النفس الاجتماع
- أسئلة
- أشخاص
- ألعاب
- الشتائم
- ألفاظ
أكد الباحثون في دراسة تم إجرائها مؤخرا، إن الشتائم قد تجعلك تبدو أقل نزاهة وذكاء من أقرانك، كما يُعتبر الناس الذين يعانون من الفظاظة أكثر عدوانية في المجمل.
وطرح باحثان من جامعة Southern Connecticut، أسئلة تتعلق بعادة الشتم على 138 طالبا، من بينهم 101 امرأة، إلى جانب ممارسة سلسلة من الألعاب لتحديد شعورهم حيال الشتائم، وكذلك الأشخاص الذين يستخدمونها.
وأفادت الدراسة تميز المتحدثون الذين يستخدمون الألفاظ النابية بدرجات انطباع سيئة على عدة تغيرات، بما في ذلك الانطباع العام والذكاء والجدارة بالثقة، بحسب "روسيا اليوم".
ووجد الباحثون، أن الآراء حول الكلمات المختلفة وخطورتها ثابتة لدى عموم الناس، ولكن كمية الشتائم تختلف إلى حد كبير، وبالإضافة إلى تغيير التصور العام، فإن الديناميكية المضافة للشتائم في الأحاديث المختلطة بين الجنسين، وضعت الذكور في موقف ضعيف نوعا ما.
وتم تصنيف مستخدمي الشتائم في الأحاديث ثنائية الجنس المختلطة، على أنهم غير اجتماعيين، كما صُنف الذكور الذين يقسمون أو يحلفون على أنهم أكثر عدوانية.
وقال الباحثون، إنه على الرغم من أن الناس لا يفكرون في اللغة على أنها هجومية، فلإنهم يتأثرون بها ويستخدمونها للحكم على الآخرين، ما يشير إلى تأثيرها الخفي.
وبحثت الدراسات السابقة في العلاقة بين السمات الشخصية، مثل الذكاء، والميل إلى الشتم، فوجدت دراسة نُشرت في العام الماضي أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يحلفون، كان من المرجح أن يكونوا أكثر ذكاء.
وعندما يقترن ذلك بالدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة اللغة وعلم النفس الاجتماعي، نجد أنه على الرغم من أن الأشخاص الأذكياء قد يقسمون أكثر، فإن الآخرين ينظرون إليهم على أنهم أقل ذكاء.