بدء إخلاء "العقار المائل" في المنصورة بعد 33 عاما على إنشائه

بدء إخلاء "العقار المائل" في المنصورة بعد 33 عاما على إنشائه
- إزالة العقار
- الفترة الأخيرة
- المنشآت الآيلة للسقوط
- انهيار العقار
- ترخيص بناء
- حمد إبراهيم
- خطورة داهمة
- سطح الأرض
- قار ب
- آمن
- إزالة العقار
- الفترة الأخيرة
- المنشآت الآيلة للسقوط
- انهيار العقار
- ترخيص بناء
- حمد إبراهيم
- خطورة داهمة
- سطح الأرض
- قار ب
- آمن
بدأت 17 أسرة في إخلاء "العمارة المائلة"، بمنطقة توريل الجديدة في المنصورة، تنفيذا لقرار الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، بإخلاء العمارة والمكونة من دور أرضي وتسعة أدوار علوية بعد أن أصبحت ذو خطورة داهمة على سكانه وأهالي المنطقة.
وأنشأ العقار عام 1985، أي منذ 33 عاما، وفقا لترخيص بناء صادر له برقم 493 لسنة 1984/ 1985، وبعد أن تم تنفيذه حدث ميل بالعقار، وبناء عليه صدر قرار هندسي رقم 64 لسنه 1994 لإزالة العقار حتى سطح الأرض، إلا أن سكانه أهملوا إجراء تعديلات للعقار، كما لم ينفذ "ن.ع.م"، مالك العقار أعمال التعديل، حتى الآن.
من جهته، أكد المحاسب حسام عبد اللطيف، رئيس حي شرق المنصورة، أن رئاسة الحي خاطبت المالك لعرض العقار على مركز الدراسات بكلية الهندسة في المنصورة لإعداد تقرير عن حاله العقار ولكنه لم يمتثل لذلك فتولى الحي هذه المسئولية، لحماية أرواح المواطنين من السكان والجيران والمارة.
وأصدر مركز الدراسات بكلية الهندسة بالمنصورة، تقريرًا يوم 2 أبريل 2018، أكد فيه أن العقار بحالته الحالية غير آمن، نظراً لوجود ميل كبير بالعقار جهة شارع التوحيد يبلغ 153 سم (أي بمتوسط حوالى 15.3 سم في الدور الواحد) بما يمثل ذلك خطورة كبيرة على السكان والمارة والعقارات المجاورة، موضحًا أن هذا الميل الكبير قد يتسبب في انهيار العقار بالكامل فوق العقارات المواجهة له في شارع التوحيد في أية لحظة عند وجود ما يطرأ من عوامل مساعدة على هذا الانهيار.
وكلف المحافظ، رئيس حي شرق المنصورة، بسرعة الإخلاء الإداري فوراً لجميع السكان والملاك بالعقار ومن اليوم، وفقا للإجراءات الفنية والقانونية والإدارية المتبعة في هذا الشأن، وعرض تقرير واف بما تم من إجراءات لتنفيذ الإخلاء الإداري لجميع سكان العقار، وسرعة عرض العقار على اللجان المختصة (المنشآت الآيلة للسقوط والخطورة الداهمة)، لتقرير ما يلزم بشأن العقار حرصًا على الأرواح والممتلكات والسكان والمارة.
من جانبها، قالت أم علاء، إحدى القاطنات بالعقار، "نعيش في العقار منذ 30 عامًا، وأساسات المنزل جيدة، ولذلك لم ينهار".
وأضافت "يقطن في العقار أكثر من 17 أسرة، جميعهم من الملاك يعيشون بشكل طبيعي، حتى فوجئنا بقرار الحي بإخلائها".