"آليات القضاء على السلوكيات الخاطئة" في "إعلام بورسعيد"

كتب: هبه صبيح

"آليات القضاء على السلوكيات الخاطئة" في "إعلام بورسعيد"

"آليات القضاء على السلوكيات الخاطئة" في "إعلام بورسعيد"

عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد بالتعاون مع مدرسة قاسم أمين الابتدائية، ندوة بعنوان "آليات القضاء على السلوكيات الخاطئة" وحاضر خلالها الدكتورة زينب السماحى أستاذ تربية الطفل بجامعة بورسعيد، والشيخ عبد الصمد فهمى إمام وخطيب بأوقاف بورسعيد، وأشرف عليها سماح حامد بمجمع إعلام بورسعيد ومايسة الدسوقي الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة، وحسن مهران مكتب الخدمة المدرسية بإدارة شمال.

ودارت الندوة حول ما ينتشر هذه الأيام من بعض السلوكيات الخاطئة وينشأ عليها جيل بأكمله حيث إنه مع تطوّر المراحل النمائية للطفل وتعرّضه للمزيد من المواقف والخبرات تبدأ شخصيَّته بتطبيع المشاهد المكتسبة ذاتياً بما فيها من سلوكياتٍ حسنة وخاطئة، وفي المرحلة ذاتها يُمارس الآباء دورهم في تربية الطفل شخصياً وسلوكياً بما يتلاءم مع توجهات الأسرة، وعادات المجتمع، وما يراه الأهل صحيحاً ومرغوباً، وتبرز في هذه الحالة أساسياتُ التقويم السليم والتعديل المرغوب في شخصية الطفل وتشكيلته السلوكية والأخلاقية والشخصية، ومن أهم هذه السلوكيات ممارسة السلوكيات العنيفة بين طلبة المدارس وبعض السلوكيات المنتشرة كتخريب المقاعد المدرسية والكتابة على الجدران وعدم احترام المعلم أثناء شرح الدروس.

كما تم الاستشهاد بدولة اليابان التي تتخذ من الأخلاق أساس للتقدم في كل معاملاتها، حيث تحرص على تنشئة الطفل على الخلق القويم ومن هنا تنطلق جميع السلوكيات الإيجابية كإتقان العمل والتعاون والنظافة وحماية البيئة وبناء مجمتع راقٍ متقدم متطور لذا كان من الأولى بنا ان نتحلى بأخلاقياتنا الدينية والتى تقودنا لمجتمع متطور.


مواضيع متعلقة