"الآثار" توضح تفاصيل تطوير ودراسة الجوانب العمرانية للقاهرة التاريخية

كتب: رضوى هاشم

"الآثار" توضح تفاصيل تطوير ودراسة الجوانب العمرانية للقاهرة التاريخية

"الآثار" توضح تفاصيل تطوير ودراسة الجوانب العمرانية للقاهرة التاريخية

قال محمد عبدالعزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، إن مشروع تطوير ودراسة الجوانب العمرانية للقاهرة التاريخية، يقوم علي محورين أساسيين، الأول يهدف إلى تحويل منطقة آثار الخليفة إلى مورد مجتمعي يمكْن الاستفادة منه، من خلال تأسيس خطة علمية متكالمة تعمل على إدارة موارد الشارع؛ الأثري والحفاظ عليه، والثاني دراسة نموذجين هما؛ الأحياء العشوائية المتهالكة التي تندمج داخل نسيج المواقع الأثرية، والتجمعات العمرانية المستحدثة الواقعة داخل المواقع الأثرية.

وأضاف عبدالعزيز، أن المحور الأول للمشروع، الذي يهدف إلى تحويل منطقة آثار الخليفة إلى مورد مجتمعي، تعمل عليه مبادرة "الآثر لنا" بالتعاون مع الجهات المعنية من حكومة وأهالي ومجتمع مدني ومستثمرين منذ 2012، تحت إشراف وزارة الآثار، واشتملت على ترميم 4 قباب من العصرين الفاطمي والأيوبي، هي قبة السيدة رقية، والجعفري، وعاتكة، وشجر الدر.

كما تضمنت تنظيم أنشطة تفاعلية للأطفال لتعليمهم تراثهم وفهم أهمية المكان للقانطين له، لتنمية ارتباطهم به والسعي إلى الحفاظ عليه، من خلال مدرسة صيفية تعمل يومياً على مدى شهرين خلال فترة الصيف.

وأفاد أن هذا المحور يعمل أيضاً على إدارة تراث منطقة الخليفة مع التركيز على مشاريع الترميم والتنمية العمرانية، وخاصةً تلك التي تعمل على تخفيض منسوب المياة الأرضية الضارة بالآثر، وربطها بمشاريع التطوير العمراني مثل إنشاء حدائق وساحات عامة بالمنطقة، من خلال إعادة استخدام تلك المياة في ري الحدائق والنظافة وخدمات الحريق وغيرها.

ويعمل المشروع، بحسب عبدالعزيز، على إعداد خطة متكاملة لإدارة الشارع الأثري وموارده التراثية.

أما المحور الثاني للمشروع، فيدرس الأحياء العشوائية المتهالكة، والتجمعات العمرانية المستحدثة داخل المواقع الأثرية.


مواضيع متعلقة