"التجمع" يدين الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين في يوم الأرض

04:32 م | الأحد 01 أبريل 2018

أدان حزب التجمع، الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، في ذكرى يوم الأرض، والتي أسفرت عن مقتل 16 فلسطيني وإصابة 1400.

وأصدر الحزب بيانا، اليوم الأحد قال فيه: "إحياء للذكرى42 ليوم الأرض انطلقت مسيرة العودة للشعب الفلسطينى عبر خطوط التماس مع الكيان الصهيونى، وكما كان متوقعا من إرهاب عصابات، وقطعان الصهيونية، تصدت آلة الحرب الصهيونية لمظاهرات سلمية، ومسيرات العودة للشعب الفلسطينى التى انطلقت صوب الأراضى الفلسطينيىة التى يسيطر عليها الاحتلال ويمارس تجاه أصحابها الشرعيين كل أنواع الفصل العنصرى".

وأضاف الحزب في بيانه "أمام هذه الممارسات ارتقى 16 شهيدا، وإصابة اكثرمن1500 فلسطينى، بعضهم فى حالة خطرة،وفى يوم واحد فقط، ومن المتوقع ارتفاع العدد فى الأيام المقبلة مع استمرار المظاهرات والمسيرات، وتواصلها حتى يوم15مايوتاريخ النكبة، وأمام عجز المجتمع الدولى"مجلس الأمن"، عن التصدى لهذه الجريمة، وصمت العرب،عن اتخاذ ما من شأنه وقف الجريمة، وإدانة الجانى".

وتابع: "تمهيدا لإقرار الحق، وكما هو معمول به في حالات اقل مما يحدث على أرض فلسطين، وللشعب الفلسطينى، يعلن حزب التجمع تضامنه التام مع الشعب الفلسطينى، ويؤكد دعمه وتأييده لحق العودة، ومباركة كل أشكال المقاومة، والعمل على تنفيذ كافة المقررات الشرعية الدولية الداعمة لحقه في إقامة دولته المستقلة، وندين البلطجة والإجرام الصهيونى الأمريكى، الذى يتمادى في إرهابهم بالقتل والدمار والحصار لكل مناحى الحياة للشعب الفلسطينى، بل حرمان الشعب الفلسطينى، وندين الصمت الدولى، والعجز العربى عن التصدى لجرم النازية الصهيونية".

ويعلن حزب التجمع عن "دعمه لنداء الرئيس الفلسطينى محمود عباس بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى، ويؤكد على رفضه لسياسيات فرض حلول لا يرضى عنها الشعب الفلسطينى والتى تنتقص من حقوقه التى لا يحق لأحد المساس بها،ويقدم حزب التجمع كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطينى فى مواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية التى تسعى لشطب القضية، وتفريغها من أقدس مرتكزاتها القدس، وحق العودة، وممارسة الضغوط على القيادة الفلسطينية لدفعها للسير فى طريق ما أطلق عليه بصفقة القرن".

وقال البيان: "وفي هذا الصدد يؤكد حزب التجمع دعمه، ومساندته للرؤية الفلسطينية التى طرحها الرئيس الفلسطينى أبو مازن أمام مجلس الأمن ،ونطالب الدول العربية، والجامعة العربية بتقديم كل أشكال الدعم، والمساندة لهذه الرؤية،وبما يحفظ للقرار الفلسطينى استقلاله تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ، وإنها ثورة حتى النصر، والاحتلال إلى زوال، والمجد والخلود للشهداء، والحرية للأسرى، والشفاء للجرحى عاش كفاح الشعب الفلسطيني".