جامعة جنوب الوادي تُنظم ندوة "التراث والثقافة دفاعا عن الهوية"

جامعة جنوب الوادي تُنظم ندوة "التراث والثقافة دفاعا عن الهوية"
- احدث الدراسات
- اعضاء هيئة التدريس
- الامة العربية
- البحث العلمي
- الدراسات العليا
- الدكتور عباس منصور
- الدكتور محمد
- العملية التعليمية
- اللغة العربية
- آداب
- احدث الدراسات
- اعضاء هيئة التدريس
- الامة العربية
- البحث العلمي
- الدراسات العليا
- الدكتور عباس منصور
- الدكتور محمد
- العملية التعليمية
- اللغة العربية
- آداب
نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب، اليوم، ندوة بعنوان "التراث والثقافة دفاعًا عن الهوية"، بمشاركة باحثين من الجزائر والأردن والإمارات والبرتغال.
وقال عباس منصور، رئيس الجامعة: "إن التراث هو المحدد الأساسي لهوية المجتمع حيث أن المجتمعات تكتسب هويتها من تراث إنساني متراكم عبر آلاف السنين ويحدد التراث معالم تلك الهوية المتغيرة في نطاق تراث مجتمع جغرافي تاريخي، وتأتى المحاولات الخارجية لتشويه تراث المجتمعات وإدخال مستجدات عليه سعيًا لتغيير هوية تلك المجتمعات لحساب جهات خارجية ولا تصمد في وجه ذلك إلا المجتمعات ذات التراث العريق كما تنجح في الحفاظ على هويتها.
كما وجه الدكتور محمد أبو الفضل بدران، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب التحية إلى رئيس الجامعة الذى يدعم كافة الأنشطة الثقافية والعلمية والتي تعتبرها الجامعة جزءًا من العملية التعليمية، وأشار "ابو الفضل"إلى أن الأمة العربية أمام طريقين لا ثالث لهما وهما "طريق التكفير وطريق التنوير"، طريق التفجير والموت وطريق الحياة وطريق الياس الذى يسعى أعداء الأمة إلى زرعه في نفوسنا حتى يمكن السيطرة على هذه الامة والقضاء عليها كما حدث في بلدان عربية اخرى.
وأكد الجمعى شبايكي، من الجزائرعلى أهمية التراث الإنساني لأى مجتمع، فهو حجر الصمود أمام محاولات تغيير هوية المجتمعات، وهو أيضا صمام الأمان الأول للدفاع عن الأمن القومي، فالعبث فى تراث المجتمع وهويته هو منطق جديد لتدمير الشعوب ذاتيًا، ويختلف عن الحروب التقليدية فى أنه أقل تكلفة لمن يرغب في تدمير المجتمعات.
وأضاف ادريان ديمان، من جامعة الامارات بأن هذا المؤتمر يهتم بدراسات التراث والهوية وكيفية المحافظة عليهما من جميع الجوانب الإنسانية والاجتماعية، وكيفية أستخدام التراث في رسم صورة المجتمعات الحديثة، والتبادل المعرفي في قضايا التراث والهوية بين الجامعات.
وأوضحت منى ربيع، عميد كلية الآداب، أن هذه الندوة تهدف الى تأكيد أهمية التراث في عالم التطور التكنولوجي، والتأكيد على نقاط التلاقي بين المجتمعات البشرية المختلفة، والكشف عن أحدث الدراسات في الحفاظ على الهوية والتراث وفكرة أرتباط اللغة بالهوية، وثراء البحث العلمي في مجال العلوم الانسانية من خلال تقديم بحوث حديثة، وأخيرًا تحقيق التفاهم المرجو بين أهل اللغات والثقافات المتعددة.
شهد حفل الافتتاح حضور كلًا من محمود خضاري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث يوسف الغرباوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووكلاء ورؤساء أقسام كلية الآداب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وممثلي المجلس القومي للمرأة بقنا وحشد من طلاب الكلية.