غدا.. الكنائس الأرثوذكسية تتشح بالسواد إعلانا لبدء "أسبوع الآلام"

غدا.. الكنائس الأرثوذكسية تتشح بالسواد إعلانا لبدء "أسبوع الآلام"
- الجمعة العظيمة
- الكنائس القبطية
- خميس العهد
- سبت النور
- آلام المسيح
- أحد السعف
- الجمعة العظيمة
- الكنائس القبطية
- خميس العهد
- سبت النور
- آلام المسيح
- أحد السعف
تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، ظهر الغد، بعد انتهاء الاحتفال بأحد السعف، صلوات طقس التجنيز العام الذى يرمز إلى بدء "أسبوع الآلام"، وهو الأسبوع الذي يحتفل فيه المسيحيون بدخول المسيح إلى القدس وإنشاء سر التناول، أحد أسرار الكنيسة السبعة، وصلب المسيح وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة، حسب الاعتقاد المسيحي.
ويأتي أسبوع الآلام بعد الصوم الكبير الذي استمر لمدة 55 يوما، وفيه تُغلق الكنائس ستر الهيكل بعد القداس، بستائر سوداء، وتصلى صلوات التجنيز العام بنغمات حزينة، وتُعلق الشارات السوداء على الكنائس حزنا على صلب المسيح، ويحرص الأقباط على حضور طقس التجنيز العام، لأنهم لا يصلون خلال هذا الأسبوع على الموتى، وتشدّد الكنائس على حضورهم الطقس، لكون الأسبوع خاص بتذكر آلام المسيح وموته، كما أنه لا يُرفع بخور خلال أيام "البصخة المقدّسة" التي تبدأ غداً الاثنين، وتستمر حتى الأربعاء المقبل.
ويشمل أسبوع الآلام، الاحتفال بخميس العهد أو الخميس المقدّس، وهو ذكرى العشاء الأخير للمسيح مع تلاميذه، الذى شهد غسل المسيح لأرجلهم، وحثهم على أن يحبّوا بعضهم بعضاً، كما أحبهم هو، وترك لهم وصيته.
وتحرص الكنائس خلال هذا اليوم، على تقليد المسيح بغسل أرجل المُصلين ورشمهم بالزيت، ويمتنع الأقباط خلاله عن المصافحة أو التقبيل، لأن مثل هذا اليوم شهد القبض على «المسيح» ليلاً، بعد خيانة تلميذه «يهوذا» له وتسليمه إلى اليهود ومحاكمته بتهمة «التجديف» أو ازدراء المقدسات، وكانت العلامة المتفق عليها لتسليم المسيح هى أن يُقبّله «يهوذا» عقب العشاء الأخير.
وتعقب خميس العهد، الجمعة العظيمة، التي تمتد صلواتها في الكنائس من السادسة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، ووفقاً للاعتقاد المسيحىي.
ويحتفل الأقباط بعد ذلك بـ«سبت النور» أو السبت المقدّس، حيث يعتقد الأقباط بوجود المسيح في قبره بعد صلبه وموته، وتقليدياً يتم الاحتفال به نحو الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور، وحتى الساعات الأولى من صباح السبت.