«الوطن» تنشر تفاصيل مسلسل «للحب فرصة أخيرة»

07:41 م | الجمعة 30 مارس 2018

تنفرد «الوطن» بنشر تفاصيل أحداث مسلسل «للحب فرصة أخيرة» للمخرجة منال الصيفى المقرر عرضه بعد أيام على إحدى المحطات الفضائية.

وتجسد داليا البحيرى شخصية «ليلى»، وهى زوجة «خيرى»، ويؤدى دوره مراد مكرم، التى تعيش معه حياة زوجية بائسة، لاعتدائه بالضرب عليها مرات عديدة، وذلك فى أعقاب خسارته لأمواله فى البورصة، حيث تلجأ «ليلى» لصديقتها «عايدة» التى تجسد دورها أميرة العايدى، وتطالبها الأخيرة بالانفصال عن زوجها على غرارها، والبحث عن عمل للإنفاق على نفسها، ولكن «ليلى» تذكّرها بشهادتها الإعدادية التى لن تسعفها رغم إجادتها لأكثر من لغة. وتعانى «ليلى» من ابتعاد ابنها «كريم» عنها، نظراً لدراسته فى لندن رفقة عمته «سناء»، كما تجد صعوبة فى الانفصال عن زوجها، لعدم امتلاكها مسكناً يؤويها بعد وفاة والديها، وذلك على عكس «عايدة» التى عادت لمنزل والدتها بعد انفصالها.

وفى خط درامى آخر، تظهر شخصية رجل الأعمال «محمود عزت»، الذى يجسد دوره السورى فراس سعيد، وهو إنسان محب للظهور الإعلامى وتسليط الأضواء عليه، ومتزوج من سيدة متدينة تُدعى «هناء»، وتؤدى دورها هبة الأباصيرى، تلقى دروساً دينية فى منزلها، وتعانى من نزوات زوجها النسائية، كما تسعى إلى تغسيل الموتى سعياً للحصول على الثواب والأجر.

وتتعرض «ليلى» لاعتداء جسدى جديد من زوجها يدفعها لنقل إقامتها إلى منزل «عايدة»، وحينما يتوجه «خيرى» إلى منزل الأخيرة، تبلغه أن زوجته لم تأتِ إليها من الأساس، وهنا تستشيط «ليلى» غضباً من صديقتها، خوفاً من ردة فعل الزوج، إلا أن «عايدة» تطلب منها مهلة أسبوع، لأنها تخطط لعملها كمديرة لمسكن المغتربات فى الجامعة التى أنشاها «محمود عزت»، وذلك استناداً إلى منصبها كمديرة لمكتب الأخير. {left_qoute_1}

وتلتقى «ليلى» بـ«محمود عزت» كإحدى المتقدمات للوظيفة، وذلك بعد تزويرها لشهادات جامعية باسمها بإيعاز من «عايدة»، كما توهمه أنها كانت مسئولة عن طلبة وطالبات فى إحدى مدارس كندا، وأنها حاصلة على دبلومة فى علم النفس من جامعة «تورنتو»، حيث يُنهى مقابلته معها لدراسة ملفات 1200 متقدم للوظيفة، وهنا تقنع «عايدة» صديقتها بحتمية توجهها إلى النادى الذى يمارس فيه رجل الأعمال رياضة المشى، لتذكره بنفسها، ولكن «ليلى» تتلعثم فور مقابلتها لرجل الأعمال، ما يدفعه لإنهاء وقوفه معها بشكل مهذب.

ويختار «محمود عزت» سيدة كمديرة لمسكن المغتربات بدعوى حصولها على شهادة دكتوراه من 3 دول، ولكن السبب الحقيقى لاختيارها كان لحجم علاقات أفراد عائلتها، فتضطر «عايدة» لخداعه وإبلاغه أن «ليلى» قريبة الصلة بشخصيات مهمة فى الحكومة، فيقرر إلحاقها بالوظيفة، وذلك فى الوقت الذى يتوجه فيه «خيرى» مجدداً لمنزل «عايدة»، ويهددها بأنه سوف يتهمها بسرقة محتويات من شقته حال عدم عودتها، ولكنه يفاجأ وقت وجوده معها باتصال على هاتفها من «محمود عزت»، حيث يكيل له الشتائم فى المكالمة دون أن يتعرف عليه، فتضطر «ليلى» لإبلاغ رجل الأعمال أنها تعرضت لسرقة هاتفها.

وتقيم «ليلى» دعوى خلع ضد زوجها الذى يستشيط غضباً عند علمه بأمرها، ويتجه إلى منزل «عايدة» ويتهجم عليها، مهدداً بقتل صديقتها حال رؤيته لها، ويأتى ذلك بالتزامن مع انجذاب «محمود عزت» لـ«ليلى»، نظراً لعدم اهتمام زوجته به كزوج، بحكم أنها تكرس حياتها للدروس الدينية وجمعيتها الخيرية.

وتطل شخصية «بيرى» عبر الأحداث، وتجسد دورها هند عبدالحليم، التى تفاجأ باضطرار والديها للسفر خارج مصر هرباً من ديون تراكمت عليهما من أحد البنوك، حيث تحتار الأم فى موقف ابنتها، فتارة يقودها تفكيرها نحو تركها فى منزل «محمود عزت»، الذى يُعد ابن خالتها وفقاً للأحداث، أو إلحاقها بمسكن المغتربات فى جامعته الخاصة، حيث تلتقى الأم بـ«ليلى» وتتفق معها على إقامتها بالمسكن، كما يكتشف أن بيرى سوف تتعلق بـ«رامى»، مدرب الرقص فى الجيم الذى تعتاد على ممارسة الرياضة فيه، وهو سينجذب إليها وفقاً للأحداث، ولكنهما سيصطدمان بديانته المسيحية التى تجعل ارتباطهما أمراً شبه مستحيل.

ويقرر رجل الأعمال التكفل بمصاريف 10 من غير القادرين على التعليم فى جامعته الخاصة التى تزيد تكلفة الطالب فيها عن 100 ألف جنيه، حيث تكون «منى» وتجسد دورها ريم سامى وصديقتها «فاطمة» ضمن الطالبات اللاتى يقع الاختيار عليهن، وتتعرض «ليلى» للعديد من الأزمات فى بداية عملها، وتفاجأ بحالة لامبالاة تسيطر على «محمود عزت»، ما يجعلها تضيق ذرعاً منه، وتتوالى الأحداث.