"الصحة" عن العواصف الترابية: لم تُسبب مشكلات مزمنة للمواطنين

12:02 م | الخميس 29 مارس 2018

أسفرت إحصائيات وزارة الصحة والسكان، عن حجم التردد الطارئ على مستشفيات الأمراض الصدرية بمختلف أنحاء الجمهورية عن عدم وجود زيادة ملحوظة لتردد المرضي، وعدم تسبب العواصف الترابية التي اجتاحت البلاد على مدار الساعات الماضية بمشكلات صحية مزمنة في الجهاز التنفسي للمواطنين.

وتُدير وزارة الصحة والسكان 35 مستشفى للأمراض الصدرية موزعة على كافة أنحاء الجمهورية، يتواجد خلالها 3 آلاف و936 سريرًا بـ"الأقسام الداخلية"، و168 سريرًا بـ"الرعاية المركزة"، والتي تقدم خدماتها لمرضي الصدر، والربو الشعبي.

وقال الدكتور وجدي أمين، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصحية بوزارة الصحة، إن الأمور تسير بشكل طبيعي للغاية حتى الآن، موضحًا أن الأعداد المترددة على مستشفيات الصدر كما هي تقريباً، ولا يوجد زيادة كبيرة لها، لافتا إلى أن الزيادة غير ملحوظة، وليست في كل الأماكن على مستوي الجمهورية.

وأضاف مدير "الأمراض الصدرية"، لـ"الوطن"، أن جميع مستشفيات الصدر على مستوى أنحاء الجمهورية رفعت درجة استعدادها لـ"الحالة القصوى" أمس، بتوجيهات من الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان بسبب الظروف الجوية، موضحا أن موسعات الشعب الهوائية، و"أسطوانات الأكسجين"، وكافة المستلزمات الطبية التي تحتاجها المستشفيات الصدرية متواجدة لدى الوزارة استعداداً لأى طوارئ قد تحدث.

وشدد "أمين"، على الاستعداد الكامل للمستشفيات الصدرية المختلفة لأية حالات مهما اختلفت درجة صعوبة حالتها الصحية للاستقبال، بدءً من العيادات، مروراً بـ"الاستقبال"، والطوارئ، والرعايات المركزة.

وينبغي على مرضى حساسية الصدر، والربو عدم التعرض لـ"العواصف الترابية"، والتزام منازلهم، مع ارتداء كمامات على الأنف والفم حال الحاجة الطارئة للخروج من المنزل، حسب مناشدة أصدرتها وزارة الصحة والسكان في بيان رسمي صادر عنها أمس، مع التوجه لأقرب مستشفى صدر أو مستشفى عام لتلقي العلاج اللازم في حالة حدوث أي مشكلات صحية لهم.

وستواصل الرياح المحملة بالأتربة نشاطها على المناطق اليوم في أغلب أنحاء البلاد، حسب تقرير منظومة الإنذار المبكر لوزارة البيئة، والتي نصحت كبار السن، والأطفال بتجنب التواجد في الأماكن المكشوفة هي الأخرى طوال يوم الخميس.