مدير «الأمراض الصدرية» بـ«الصحة»: المرض لا يقلقنا.. و«التاميفلو» موجود فى الوزارة

مدير «الأمراض الصدرية» بـ«الصحة»: المرض لا يقلقنا.. و«التاميفلو» موجود فى الوزارة
- أمراض الصدر
- إنفلونزا الطيور
- الإدارة العامة
- الإنفلونزا الموسمية
- التثقيف الصحى
- الخدمات البيطرية
- الصحة والسكان
- العناية المركزة
- انتشار المرض
- تدريب الأطباء
- أمراض الصدر
- إنفلونزا الطيور
- الإدارة العامة
- الإنفلونزا الموسمية
- التثقيف الصحى
- الخدمات البيطرية
- الصحة والسكان
- العناية المركزة
- انتشار المرض
- تدريب الأطباء
أكد الدكتور وجدى أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، أن مرض «إنفلونزا الطيور» غير مقلق على الإطلاق للوزارة، حيث إن معدلات الإصابة به منخفضة، وكانت نحو 4 حالات فى عام 2017، مضيفاً: «الإنفلونزا الموسمية أخطر منها».
{long_qoute_1}
وأضاف، فى حوار لـ«الوطن»، أن أنواع الإنفلونزا كثيرة جداً، وأن الوزارة تتخذ إجراءات، وتجرى أبحاثاً عن تلك الأنواع، وإمكانية تحورها، لتتخذ اللازم بشأنها، لافتاً إلى أن الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة تعتبر الواقى الأول لإصابة الإنسان بالمرض، ثم فى حالة ظهور المرض لدى أحد تتحرك «الصحة» لتتخذ الإجراء اللازم تجاهه.
بدأ القلق يظهر من «إنفلونزا الطيور» بعد ظهور بؤر للمرض.. كيف ترى هذا الأمر؟
- أولاً، نوضح أن أنواع «الإنفلونزا» نفسها كثيرة جداً، ومنها فيروسات A، وb، وc، وe، ولكن لا يوجد حديث كثير عن فيروس سى، وكل نوع من تلك الأنواع ينقسم فى نفسه إلى أسماء مختلفة تحدد حسب أشهر نوعين من البروتين فى الفيروس، وهما الـ«H»، والـ«N»، والنوع الأقل شيوعاً هو الإنفلونزا التى تنتقل من الطيور والحيوانات إلى الإنسان، وحتى الآن لم تنتقل تلك الأنواع من إنسان إلى آخر، وهى مثل أنواع H5، وH7، وH9، ولكن معدلات انتشارها محدودة للغاية، ولو كانت تنتقل من بشر إلى بشر كانت معدلات المرض والوفيات تزيد جداً عن المعدلات الموجودة حالياً.
ولماذا يعود الفيروس للظهور مرة أخرى؟
- «إنفلونزا الطيور» من الأمراض المتوطنة فى مصر؛ فنحن من أولى دول العالم فى ظهور إصابات المرض منذ عام 2006، ولكن وضعنا أفضل فى مقاومتها، وأصبح هناك تحكم أكثر فى العدوى عن طريق التثقيف الصحى والتوعية سواء للمواطنين أو الفرق الطبية، مع أخذ احتياطات لعدم انتشار العدوى.
{long_qoute_2}
مثل ماذا؟
- عدم مخالطة الطيور المصابة، خاصة هجرة الطيور عبر الدول؛ فلو كان الطير البرى مصاباً سيُعدى الطيور المنزلية التى تخالطه، كما أن العدوى من الطائر إلى الإنسان قد تحدث أثناء ذبح الطيور المصابة، أو «ترييشها»، أو المخالطة فى المحال، وهناك طيور لا يظهر عليها المرض مثل «البط»، ومن ثم يجب أن يتخذ الإنسان المخالط للطيور «احتياطاته».
وكيف نقاوم هذا المرض فى مصر؟
- تلعب الخدمات البيطرية فى وزارة الزراعة دور الوقاية الأولية لمنع انتشار المرض للإنسان عبر مقاومة «البؤر المصابة»، ولو أصيبت أى حالات يكون دور وزارة الصحة هو تدريب الأطباء على كيفية الاشتباه فى حالات الإصابة بشكل مبكر، ثم استخدام «التاميفلو»، وهو عقار مضاد للفيروسات، والذى يكون لاستخدامه فى أول 48 ساعة من ظهور المرض نتائج شفائية عالية جداً.
وهل هذا الدواء متوافر لدينا أم به نواقص؟
- متوافر فى كل وحدات وزارة الصحة، خاصة مستشفيات الصدر والحميات المنوط بها استقبال تلك الحالات؛ فالمستشفيات، والرعايات المركزة بداخلها مستعدة لاستقبال أى حالة، والتعامل معها.
وكم مستشفى حكومياً مستعداً لمكافحة «إنفلونزا الطيور» حال إصابة البشر بالمرض؟
- لدينا نحو 34 مستشفى للأمراض الصدرية، و123 «مستوصفاً»؛ فلو تم الاشتباه بالإصابة ومخالطة المريض للطيور، سيتم تحويله لأقرب مستشفى من منزل المريض، ليتم عزله فور وصوله، واستخدام وسائل مكافحة العدوى، وأخذ عينات لتحليلها، ثم يتناول المريض «التاميفلو»، وتتحدد الجرعة التى يتناولها طبقاً لشدة الحالة، ثم تظل الحالة فى العزل، أو تنقل لـ«العناية المركزة»، لو احتاجت إلى «تنفس صناعى»، إضافة لجميع التدخلات العلاجية التى يراها الطبيب المعالج.
وهل تقلقكم «إنفلونزا الطيور»؟
- لا؛ فهى غير مقلقة بالنسبة لنا، والأشد منها هى «الإنفلونزا الموسمية»، ولكننا نتخذ إجراءاتنا، واحتياطاتنا لاحتمالية ظهور المرض لدى البشر، لنتخذ اللازم؛ فالإنفلونزا الموسمية يمكن أن تحدث التهابات رئوية، وحجم انتشارها أكثر كثيراً من إنفلونزا «الطيور»، ولو كانت هناك حالات بسيطة بـ«الإنفلونزا الموسمية» تعالج عبر «الأدوية الداعمة»، وهناك مرضى لديهم عوامل خطورة يتم التعامل معهم فوراً بـ«التاميفلو»، وهناك من يعالج منزلياً، ولو لم تتحسن حالته يتم إعادة تقييمه للمستشفى، وهنا ننصح المواطنين بترك متر على الأقل فى حديثه أو تعامله مع شخص سليم.
- أمراض الصدر
- إنفلونزا الطيور
- الإدارة العامة
- الإنفلونزا الموسمية
- التثقيف الصحى
- الخدمات البيطرية
- الصحة والسكان
- العناية المركزة
- انتشار المرض
- تدريب الأطباء
- أمراض الصدر
- إنفلونزا الطيور
- الإدارة العامة
- الإنفلونزا الموسمية
- التثقيف الصحى
- الخدمات البيطرية
- الصحة والسكان
- العناية المركزة
- انتشار المرض
- تدريب الأطباء