ظهور جيل جديد من إنفلونزا الطيور في الدقهلية.. وخبراء يلومون "الزراعة"

ظهور جيل جديد من إنفلونزا الطيور في الدقهلية.. وخبراء يلومون "الزراعة"
- أنفلونزا الطيور
- الأدوية البيطرية
- الاتحاد العام
- الاستيراد من الخارج
- الثروة الحيوانية
- الدواجن النافقة
- الطب البيطري
- بطريقة صحية
- إنفلونزا الطيور
- أنفلونزا الطيور
- الأدوية البيطرية
- الاتحاد العام
- الاستيراد من الخارج
- الثروة الحيوانية
- الدواجن النافقة
- الطب البيطري
- بطريقة صحية
- إنفلونزا الطيور
نفقت مزرعة دواجن بالكامل في مركز ميت غمر بالدقهلية، بعد أن هاجمها جيل جديد من فيروس إنفلونزا الطيور يظهر لأول مرة في مصر، وأمرت مديرية الطب البيطري بإعدام مزارع المزرعة بالكامل، وتطهيرها ودفن الدواجن النافقة بطريقة صحية.
وقال ماجد عتمان، صاحب المزرعة وعضو الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إن المزرعة كان بها 17500 دجاجة بيضاء وبلدية، وبمجرد ظهور النفوق بنسب كبيرة في المزرعة أبلغت الوزارة مباشرة، وبعد أن ظهرت نتائج التحاليل وتشريح الدواجن النافقة، أمرت بإعدام القطيع بالكامل، متابعا: "نعيش هذه الأزمة منذ عام 2006، وتتكرر معنا في كل شتاء، وأنا أحمل وزارة الزراعة ما وصلنا إليه".
وأضاف "عتمان" لـ"الوطن": "نشتري دواء فاسد أو مغشوش أو مصنع تحت بير السلم، ولا يوجد رقابة علي الأدوية البيطرية، ومعظم التحصينات تفسد في النقل نتيجة اعتماد الدولة على الاستيراد من الخارج، وهي فيروسات تحفظ في درجة حرارة 22 تحت الصفر، وأي نقل غير سليم لها يفسدها، ويتكرر نفس الأمر كل عام حتى ظهرت أجيال جديدة لم تكون مجودة من قبل".
وأكد، أن الدكتور عبدالمنعم المنجي، مدير مديرية الطب البيطري، زار المزرعة اليوم بعد ظهور نتائج العينات، وأمر بإعدام باقي المزرعة، وذلك بعد ظهور فيروس "H9" في المزرعة، وهو فيروس جديد.
وقال عبدالخالق النويهي، رئيس رابطة منتجي الدواجن، إن هذه المزرعة ظهر فيها 5 أنواع من الفيروسات، جميعها اتحدوا على قتل دجاجة واحدة، وهي فيروسات "H8، H5، H9، نيو كاسل، وIB"، علاوة على الاشتباه في ظهور "H5" وهو فيروس خطير للغاية، فهو لأول مرة يظهر في مصر وجيل جديد تم تسجيله على أرض مصر.
وأضاف "النويهي، أنه تم تسجيل أخطر بؤرتين في مصر، وهما السنطة في الغربية، وميت غمر في الدقهلية، متابعا: "هذا ما كنا نحذر منه منذ زمن طويل، وهو أننا لا بد أن ننتج الأمصال في مصر، ولا نستوردها حتى لا تظهر أجيال جديدة منها، فنحن الدولة الوحيدة في العالم التي لا تزال تستوطنها إنفلونزا الطيور".
وأكد الدكتور إيهاب البنداري، طبيب بيطري، أن إنفلونزا الطيور تهاجم المزارع في هذه الفترة بصورة شرسة، وتسببت في نسب نفوق عالية، وصلت إلى أكثر من 60% ببعض المزارع، وذلك في ظل تخلي الطب البيطري عن دوره، وترك الأمر للشركات والتجار.
وطالب الدكتور سامي طه، نقيب الأطباء البيطرين السابق، بسرعة تنفيذ القرار رقم 1373 لسنة 2014، والذي صدر لحماية الثروة الحيوانية لمن يملكها وللوطن، وللإنذار المبكّر للبؤرة الوبائية، لضبط معايير الأمن الحيوي وللحفاظ على منتج حيواني آمن صحيا ولاحترام قانون مزاولة المهنة.