عائلة «المستكاوى»: الأب وزّع أعلام مصر بالداخل.. والابن وزّعها بالخارج

عائلة «المستكاوى»: الأب وزّع أعلام مصر بالداخل.. والابن وزّعها بالخارج
- أعلام مصر
- الانتخابات الرئاسية
- حب مصر
- فى مصر
- مصر الجديدة
- هيئة السكة الحديد
- أسرة
- أطفال
- أعلام مصر
- الانتخابات الرئاسية
- حب مصر
- فى مصر
- مصر الجديدة
- هيئة السكة الحديد
- أسرة
- أطفال
كما لو كان شاباً، وقف الرجل بملابسه الكلاسيكية يهتف ويلوّح بيديه ممسكاً أعلام مصر، وبين كل حين وآخر يخرج علماً ويعطيه لناخب خرج لتوه من اللجنة، شرط أن يريه «الفوسفور» على إصبعه، فإذا ما سأله أحد عن سر توزيعه لها، أخبره بقصة ابنه الذى يعمل فى الخارج والذى أوصاه بالأمر بعدما فعله فى انتخابات الخارج.
محمود المستكاوى، 72 عاماً، يسكن فى مصر الجديدة، لكن موطنه الأساسى الجمالية، وفى الانتخابات الرئاسية الجارية، كان أول من يقف أمام باب اللجان صباحاً، ليشجع الواقفين فى الطوابير بحماس: «كلنا أسرة بتحب مصر وناسها، ودى وصية ابنى محمد ليّا، وهو شغال محاسب فى الرياض، وبيتابع معايا أولاً بأول».
«ابنى محمد كان بيدعو الناس بره للانتخابات، ووزع عليهم أعلام برضه، وبيكلمنى كل شوية يتأكد منى إنى بنزل اللجان وأشجع الناس على الانتخابات»، يحكى الرجل الذى كان يعمل بهيئة السكة الحديد.
اشترى «المستكاوى» مجموعة من الأعلام، صغيرة الحجم، من الموسكى، لتوزيعها على المشاركين أمام اللجان، وإذا طلب منه بعض الأطفال منها لا يتردد فى منحهم: «الأعلام دى الدستة بـ30 جنيه، وجبت كام دستة، ولما يخصلوا هجيب تانى».
{long_qoute_1}
حين طلب منه رجل كبير فى السن علماً صغيراً، بعدما كشف له إصبعه المغطى بالفسفور، قال: «الناس دى بتحب بلدها، وعندها أمل فى بكرة، واللى بره زى اللى جوه».