رئيس "جامعة المنيا": "طوابير الانتخابات أفضل من طوابير اللاجئين"

12:51 م | الأربعاء 28 مارس 2018

قال الدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، إن مصر تمر بمنحي خطير وفي مفترق طرق، متابعا: "لن نعود للوراء مرة أخرى، وشرف للشعب أن يقف في طوابير الانتخابات بدلا من طوابير اللاجئين"، وذلك في إشارة للدول العربية التي تعاني حروبا وصرعات داخلية.

وأضاف أبو المجد، في الكلمة التي وجهها للعاملين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة قبل توجههم إلى صناديق الانتخابات، للإدلاء بأصواتهم، "الشعب المصري لن ينهض إلا بالعمل وبشبابه الذين هم نواة المستقبل"، موجها الشكر للطلاب والعاملين على أدائهم الراقي في المشاركة السياسية والتصويت باللجان الانتخابية خلال اليومين الأول والثاني، مطالبًا الأسر بالنزول والحشد والتصويت ليس من أجل مرشح محدد، وإنما من أجل بناء مصر، قائلا: "من لم يشارك في الانتخابات فليس له وجود بيننا، ومن لا يتمنى الخير لمصر وقلبه على هذا البلد، فليس منا".

تابع: "عندي أمل كبير في المستقبل وهذا الشعب يستحق الكثير، ومصر ستتقدم رغم أنف الحاقدين والدول التي تريد لها الشر ستهزم، ومصر سوف تقود الشرق الأوسط وهي تستحق الكثير، لذا يجب أن نحافظ على البلد حتي ننعم بخيرها، فلن يستطيع أحدًا أن يقدر على مصر في الداخل أو الخارج، ويجب أن يعي الجميع ما يدور حولنا ولاينصتوا للشائعات التي تسعى لهدمها".

وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس الأول على مدار ثلاثة أيام، ويتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.

ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.

وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.