«أمين وفوزية»: اللى يحب «ناصر» ينتخب «السيسى»

كتب: سمر صالح

«أمين وفوزية»: اللى يحب «ناصر» ينتخب «السيسى»

«أمين وفوزية»: اللى يحب «ناصر» ينتخب «السيسى»

عاصرا معاً عهوداً مختلفة لرؤساء مصر، بداية من الراحل جمال عبدالناصر، حتى وقتنا الحالى، كانا يحرصان فى كل مرة على الذهاب معاً إلى مقر اللجنة الانتخابية، لم يتخاذل أحدهما يوماً عن ممارسة حقه الانتخابى فى اختيار مستقبل بلده رغم عدم حصولهما على مؤهل تعليمى عالٍ، ليجتمعا معاً اليوم على حب «السيسى»، كما عشقا من قبل «جمال»، زعيم الناس الغلابة.

حالة من العشق المتبادل بين الزوجين، فوزية (75 عاماً)، و«أمين» الذى يكبرها بعام واحد، المتعانقة أيديهما، يتكئان معاً على بعضهما البعض، تدعمهما عصا خشبية يمسك بها الزوج، حكمتها عشرة السنين تحت سقف بيت واحد، شيداه معاً فى شبابهما خلال عهد «ناصر»، وحتى بلغا من العمر أرذله فى عهد «السيسى»، واجتمعا معاً يرويان للماضى ويؤسسان للمستقبل.

الزوجان اللذان ارتسمت على وجهيهما ابتسامة تفاؤل كبيرة ويردّدان كلمات دعم للشباب المقبل للتصويت، استرجعا ذكرياتهما من الانتخابات الرئاسية، فى عام 2014 كان صوتهما لـ«السيسى» وحضرا اليوم للتصويت لـ«السيسى» مرة ثانية لأنه أعاد هيبة وأمن البلد مرة أخرى.

{long_qoute_1}

«ناصر كان حبيب الملايين، والسيسى بقى حبيب كل المصريين»، عبارة أطلقتها «فوزية» التى حضرت جنازة الراحل عبدالناصر، أيضاً، وكانت حينها شابة صغيرة، شبّهت فيها حب ودعم الناس لـ«السيسى» بحب الشعب لـ«ناصر»، بل أكثر، فالرئيس السيسى حسب قولها «بنى مشاريع فى أماكن ماكناش بنسمع عنها قبل كده وفى عهده أحفادنا اتعلموا أحسن تعليم».


مواضيع متعلقة