«وحش الإدمان» يفترس الشباب.. ومراكز «بير السلم» تبيع الوهم للمدمنين

«وحش الإدمان» يفترس الشباب.. ومراكز «بير السلم» تبيع الوهم للمدمنين
- الحياة اليومية
- المناطق العشوائية
- بعض الفتيات
- تجار المخدرات
- تعاطى المخدرات
- شباب مصر
- أصدقاء السوء
- أعراض
- الإدمان
- إدمان
- مخدرات
- مدمن
- الحياة اليومية
- المناطق العشوائية
- بعض الفتيات
- تجار المخدرات
- تعاطى المخدرات
- شباب مصر
- أصدقاء السوء
- أعراض
- الإدمان
- إدمان
- مخدرات
- مدمن
«طريق المخدرات مظلم وآخره مدمر صحياً ونفسياً واقتصادياً ولا أمل لنا فى العلاج».. صرخة يائسة ومدوية أطلقها العديد ممن قادهم حظهم العاثر وأصدقاء السوء إلى السقوط فى بئر الإدمان السحيق، إما هرباً من مشكلات الحياة اليومية، أو طمعاً فى متعة زائفة.
البعض منهم سعى إلى الخروج من هذا النفق المظلم، إلا أن عدم توافر مستشفيات متخصصة حال دون علاجهم، وآخرون لجأوا إلى بعض المراكز الخاصة، إلا أنهم وجدوا أنفسهم فريسة لـ«النصابين»، الذين يبيعون لهم «الوهم»، مقابل مبالغ مالية طائلة، دون علاج حقيقى.
«الوطن» تفتح هذا الملف الشائك، من خلال استعراض تجارب عدد من ضحايا الإدمان مع «السموم»، ورحلتهم للفرار من طريق «المزاج»، منهم «مروان»، ابن محافظة الدقهلية، الذى يعيش كالأموات بين المقابر فى مدينة الجمالية، فيما اعتبر «إسلام»، من محافظة البحيرة، أنه بدأ يشعر بأعراض «شيخوخة مبكرة» تداهمه، بينما طالبت «نهى» بتفعيل «قانون الطوارئ» ضد تجار المخدرات، الذين يسهمون بتجارتهم المحرمة فى القضاء على زهرة شباب مصر، ودعا آخرون إلى «الضرب بيد من حديد» على «الغرز» والمقاهى «المشبوهة»، التى انتشرت فى معظم المناطق العشوائية بمختلف المحافظات، وأصبحت «وكراً» لتجارة وتعاطى المخدرات.
الملف، يتضمن عدداً من المبادرات الفردية والأهلية لإنشاء مستشفيات أو مراكز متخصصة لعلاج الإدمان، رغم ما يعترض هذه المبادرات من قيود روتينية، ونقص فى التمويل، كما تعرض لبعض البيانات الصادمة، التى كشفت عن انتشار تعاطى المخدرات داخل العديد من المدارس، فى المراحل الإعدادية والثانوية، وكشفت الإحصائيات أن «المزاج» لا يقتصر فقط على الطلاب الذكور، بل إن بعض الفتيات سقطن فى بئر الإدمان.