أهم الحوادث الإرهابية في فرنسا خلال السنوات الأخيرة

كتب: محمد البلاسي، ووكالات

أهم الحوادث الإرهابية في فرنسا خلال السنوات الأخيرة

أهم الحوادث الإرهابية في فرنسا خلال السنوات الأخيرة

شهدت فرنسا عددًا كبيرًا من الهجمات الإرهابية خلال السنوات الأخيرة، ما أودى بحياة عدد كبير من الفرنسيين.

فيما يلي أهم الحوادث الإرهابية التي وقعت في فرنسا خلال السنوات الماضية، وحتى حادث أمس الأول الجمعة، حيث قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في اعتداءات عدة تبناها تنظيم "داعش" ونفذها مسلح قبل أن ترديه قوات الأمن إثر احتجازه رهائن.

وقال وزير الداخلية جيرار كولومب إن منفذ الهجمات في كركاسون وتريب يدعى رضوان لقديم فرنسي من أصل مغربي، 26 عامًا، وأنه تحرك بمفرده، لكن تنظيم "داعش" قال في بيان نشرته أداته الدعائية إن منفذ هجوم تريب هو "جندي" في التنظيم.

أهم الاعتداءات الإرهابية في عام 2017

في الأول من أكتوبر قتل التونسي أحمد حنشي يبلغ من العمر 29 عامًا، شابتين على رصيف محطة سان شارل في مرسيليا وهو يهتف "الله اكبر" قبل أن يقتل بأيدي عسكريين، ثم تبنى تنظيم "داعش" الهجوم في وقت لاحق.

- في 20 إبريل: قتل الشرطي كزافييه جوجليه في باريس بالرصاص وإصابة إثنين آخرين في الشانزليزيه على يد كريم شرفي الذي كان عمره 39 عامًا، وقتل بيد قزات الأمن، وعاش في ضواحي باريس، وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم ولقب منفذه بـ"أبو يوسف البلجيكي"

- أهم الاعتداءات الإرهابية في عام 2016

- في 26 يوليو: ذبح عبدالمالك بوتيجان وعادل كرميش كاهنًا في كنيسته في بلدة سانت إتيان دو روفريه في غرب فرنسا، وقُتلا بعد إطلاق النار عليهما، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.

- في 14 يوليو: صدم محمد لحويج بوهلال وهو فرنسي تونسي عمره 31 عامًا، بشاحنة حشدًا في مدينة نيس الساحلية على البحر المتوسط بعد إطلاق الألعاب النارية احتفالاً باليوم الوطني، فقتل 86 شخصًا وأصاب أكثر من 400 آخرين، وتبنى تنظيم "داعش" الاعتداء.

- في 13 يونيو 2016 قتل الجهادي العروسي عبالة الذي بايع تنظيم "داعش"، مساعد قائد شرطة منطقة إيفلين، جان باتيست سالفين، 42 عامًا، بالسكين مع صديقته جيسيكا شنايدر، والتي كان عمرها 36 عامًا، وكانت تعمل موظفة إدارية في أحد أقسام الشرطة، داخل منزلهما في مانيافيل غرب باريس، قبل أن تتمكن وحدة من القوات الخاصة بالشرطة الفرنسية من قتله.

- أهم الاعتداءات الإرهابية في عام 2015: في 13 نوفمبر شهدت فرنسا أسوأ اعتداء في تاريخها عندما هاجم انتحاريون العديد من المواقع وقتلوا 130 شخصًا وأصابوا 350 آخرين، ومن بين المواقع المستهدفة قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية، وحانات ومطاعم وستاد دو فرانس شمال العاصمة، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجمات.

- في 26 يونيو 2015 قتل ياسين صالحي صاحب عمله ايرفيه كورنارا وقطع رأسه قرب مدينة ليون، ثم حاول تفجير مصنع في سان كوانتان-فالافييه بوسط شرق المدينة الفرنسية، من خلال توجيه شاحنته للاصطدام بأنابين غاز، قبل أن يتم اعتقاله.

- في 19 إبريل 2015 اتهام الطالب الجزائري الذي كان يدرس نظم المعلومات سيد أحمد غلام بعد اعتقاله في باريس بالاعداد لتنفيذ اعتداء على كنيسة في فيلجويف في الضاحية الجنوبية لباريس، وعثر معه على أسلحة، وتبين أنه كان معروفًا من أجهزة الاستخبارات كإسلامي متطرف، كما اعترف بأنه كان يخطط لاعتداءات أخرى.

- من 7 إلى 9 يناير 2015: قتل الأخوان شريف وسعيد كواشي يقتلان في 7 يناير 12 شخصًا في هجوم مسلح على مقر مجلة "شارلي ايبدو" الأسبوعية الساخرة، وقتل بين الضحايا مدير المجلة وعدد من كبار رساميها وشرطيان، وبعد يومين من المجزرة، لقي الأخوان كواشي مصرعهما بنيران الشرطة أثناء محاولتها اعتقالهما في ضاحية من ضواحي باريس.

- في 8 يناير قتل أحمدي كوليبالي شرطية وأصاب موظفًا بلديًا بجروح في مونروج جنوب باريس، وفي اليوم التالي، احتجز رهائن داخل متجر يهودي في باريس وقتل أربعة منهم قبل أن تقتله الشرطة، وكان الأخوان كواشي أعلنا مبايعتهما تنظيم القاعدة، فقد أعلن كوليبالي مبايعته تنظيم "داعش".


مواضيع متعلقة