النادى الأهلى الإخوانى!!
بص ياللى بتقرالى أنا راجل زملكاوى، وباكتب الكلام ده مش عشان النفسنة وروح الدرجة التالتة المتعصبة الغبية، باكتبه عشان أسجل للتاريخ شهادة، النادى الأهلى «الإدارة طبعا» بتاع المبادئ، ماعندوش أى مانع من التخلى عن المبادئ عشان البقاء والاستمرار، وعشان التعميم فاسد، مثل فسيخ شم النسيم، هاقول من تانى، الأهلى الإدارة مش الجماهير، محتار ابدأ الحكاية من الإخوان ولّا أبدأها من الأهلى، وعشان الإخوان سباقون دائما فى الشرور، من الكذب إلى استباحة الدين، سأبدأ بيهم، الراجل اللى اسمه حلمى الجزار، بتكليف منظم من المنيل وبعده المقطم، حيث مكتب الكاهن الأكبر، أشرف على خطة منظمة لاختراق وتجنيد الرياضيين للجماعة المظلمة، وكان فى القلب منها النادى الأهلى بتاع المبادئ، الجزار الذى مثّل علينا كثيرا دور الطيب الخلوق، نجح لسنوات فى ضم رياضيين إلى الإخوان المظلمين، عن طريق جلسات قاهرية «أوراد وسيرة وخلافه»، لزوم التجنيد، فى منازل قيادات غنية من الإخوان، امتدت أيضاً إلى الساحل الشمالى، حيث معسكرات التربية والأكل والشرب وغيرها من إغراءات الدنيا، وهناك فى الساحل الشمالى ولدت كتيبة الرياضيين، بدءا من قدامى اللاعبين حتى الأجيال الوسيطة والجديدة من لاعبى كرة القدم المشاهير، وللمشاهير كانت الحظوة لدى رجل الأعمال الإخوانى بتاع اللبن والزبادى، فقد كان ممولا منظما لرحلات الصيف والشتاء، وبعدما أتم الجزار مهمته بنجاح ذهب بعد يناير إلى التخطيط لتقسيم الأدوار فى وزارتى الشباب والرياضة والبرلمان، على المنتمين والمحبين حتى المتعاطفين، ولكن سرق أسامة ياسين وبعض أعضاء الإرشاد الحلم من الجزار، لتذهب وعوده مع الريح، خاصة للإخوانى الناعم الطرى «هادى خشبة»!
النادى الأهلى كان الهدف، وتييجى تقولى بس انت زملكاوى مغرض، أقول لك بالفم المليان «ما أسوأ من سيدى إلا ستى»، فالزمالك مُخترق وألتراسه يظهر فى مظاهرات المظلمين، بل إن أبوإسماعيل اخترقهم أيضاً، وعشان أنا زملكاوى وقلبى أبيض، باعترف بالكلام ده، هارجع للأهلى والإخوان، وبعدما تمكن الإخوان من مصر، أصبح هادى خشبة فرخة الأهلى الذهبية، عشان الإخوانى اللى جواه، مش عشان كفاءة وأخلاق والكلام ده، فمدير الكرة الفاشل كيف يصبح رئيسا لقطاع الكرة، ويحصل على 100 ألف جنيه شهريا؟ بل كيف يسيطر المدربون الإخوان حتى على قطاعات الناشئين فى النادى؟ والأسماء كثيرة بل إن محمد يوسف نفسه أسير الموجة الإخوانية الأهلاوية، وتأخون فجأة، واسألوا عن لقاءاته وجلساته الإخوانية عشان خاطر عيون خشبة، أما وائل شيتوس فهو قمة التناقض بين اللاعبين، فمن الملعب إلى شاشة «مصر 25» حكاية لن نخوض فيها أكثر من الإشارة إلى ما هو الفارق بين التمثيل والأخونة وأكل العيش، والآخر اللى كان عاوز ياكل عيش هو وليد صلاح الدين، الذى ذهب مذهب شيتوس الفضائى بنصيحة خشبة!
حمدى والخطيب وهؤلاء لم يكونوا بتوع المبادئ بل كانوا «اللى ماشيين جنب الحيط»، وحولهم أمور نعتقد أن القضاء هو الحاكم فيها، ودور ابن خشبة كان أساسيا فى الحماية والطمأنينة، ويا ما شاف مكتب الشاطر خطوات الحلوين الطعمين بتوع المبادئ، أبوتريكة ليس عنوانا لأخونة الأهلى، فأخونة الأهلى كانت فى هوى الإدارة قبل اللاعبين، إنها أخونة غرض ومرض وجرى وراء السلطة، الإخوان فى كل مكان فى الأهلى حتى غرف الملابس، حلمى الجزار زرع زرعته الإخوانية فى الرياضة، ولكن غرسه فى الأهلى ثابت ومتين، ومش عارف الواحد يلاقى مبادئ الأهلى، هل فى دقون لاعبيه ومدربيه أم فى تمثيل أبوتريكة؟ حقا إنه نادى مبادئ وإخوان أيضاً!
إمضاء: زملكاوى كاره للانحطاط من زمالك أو أهلى، وكمان لكل من له صلة بتجار الدم والدين، الذين خانوا الأرض والوطن عشان مرشد كاذب تافه وشاطر جشع طامع!