«مصر للطيران» تبدأ تلقّى طلبات الحج.. وزيادة 200 ريال فى أسعار التذاكر

كتب: عبده أبوغنيمة

«مصر للطيران» تبدأ تلقّى طلبات الحج.. وزيادة 200 ريال فى أسعار التذاكر

«مصر للطيران» تبدأ تلقّى طلبات الحج.. وزيادة 200 ريال فى أسعار التذاكر

بدأت شركة «مصر للطيران» تلقّى طلبات الحج من الشركات السياحية التى ستنقل حجاجها إلى المملكة العربية السعودية لأداء المناسك، تمهيداً لوضع السعة المقعدية للركاب الذين ستنقلهم الشركة خلال الموسم المقبل.

وقال صفوت مسلم، رئيس «الشركة القابضة لمصر للطيران»، إن «الشركة تنقل جميع حجاج القرعة والجمعيات الأهلية، وعددهم نحو 34 ألفاً و500 تأشيرة، بالإضافة إلى جزء من حجاج السياحة البالغ عددهم نحو 36 ألف حاج».

{long_qoute_1}

وأضاف «مسلم» لـ«الوطن» أن «أسعار تذاكر الطيران للحج، المقرر طرحها الفترة المقبلة، لن تشهد أى زيادات مقارنة بالعام الماضى سوى الزيادات السيادية التى طبقتها السعودية وتقدر بنحو 200 ريال، أما بالنسبة لأسعار تذاكر الحج السياحى فإنها ستقسم لعدة شرائح وفقاً لمدة البرنامج ومواعيد السفر».

من جهته قال رضا زيدان، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن «شركات السياحة ستبدأ فى تسجيل طلبات المواطنين الراغبين فى التقدم للحج السياحى على الموقع الإلكترونى للحج بدءاً من غد»، لافتاً إلى أن «نسب الإقبال على التقدم للحج السياحى هذا العام ستنخفض لأكثر من 30% بمقارنة بالعام الماضى، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر حالياً».

وأوضح «زيدان» أن «نسب الفائزين بالقرعة من المتقدمين للمستوى الاقتصادى طيران ستبلغ هذا العام نحو 25% من نسب المتقدمين لهذا المستوى، فيما ستبلغ نسب الفائزين من المتقدمين للمستوى البرى نحو 35% من أعداد المتقدمين لهذا المستوى، وستتجاوز نسب الفائزين من المتقدمين لمستوى الـ4 و5 نجوم حاجز الـ50%».

وأشار «زيدان» إلى أن «نسبة الزيادة فى أسعار البرامج، التى أقرتها وزارة السياحة وفق ضوابط الحج لهذا العام والمقدّرة بنحو 15% مقارنة بالعام الماضى، لا تُرضى رغبات الشركات التى كانت تأمل فى أن تكون الزيادة فى حدود الـ25% لكى تحقق هامش ربح مناسباً»، منوهاً إلى أن «الشركات ستتأقلم مع الأسعار وستقدم لعملائها أجود الخدمات وفقاً لما هو منصوص عليه فى الضوابط، وغالبية شركات السياحة ستتجنب تنظيم برنامج الـ4 نجوم نظراً لتدنى سعره مقارنة مع مواصفات البرنامج، فضلاً عن قلة أعداد فنادق الـ4 نجوم بجوار الحرم المكى».

وفى سياق متصل، قالت غرفة شركات السياحة، فى بيان صحفى أمس، إن «وفد اللجنة العليا للحج الموجود حالياً بالسعودية لمناقشة كافة الترتيبات والاستعدادات حول الخدمات المقدمة للحجاج بالمشاعر المقدسة (منى وعرفات) عقد أمس الأول اجتماعاً مع المؤسسة الأهلية لمطوفى حجاج الدول العربية، بحضور عباس قطان رئيس مجلس إدارة المؤسسة وناصر تركى، نائب رئيس لجنة إدارة الغرفة، وهشام أمين رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، وأشرف شيحة وأحمد إبراهيم عضوى العليا للحج».

وأضافت الغرفة أنه «تم خلال الاجتماع مناقشة كافة السلبيات التى حدثت خلال العام الماضى والتى كان من أهمها تكدس الحجاج فى المشاعر نتيجة ضيق المساحة، بالإضافة إلى القصور فى بعض الخدمات»، مشيرة إلى أنه «تم التأكيد على ضرورة مراعاة المؤسسة للطاقة الاستيعابية للحجاج بمشعر منى عند تحديدها، للحفاظ على مستوى جودة الحج السياحى».

ونوهت الغرفة إلى أن «الاجتماع أسفر عن تشكيل أكثر من لجنة مشتركة بين المؤسسة والغرفة، منها اللجنة الأولى التى ستكون مهمتها معاينة الخيام بالمشاعر المقدسة قبل تسلمها من قبَل الشركات السياحية، والتدخل لتذليل أى عقبات قد تطرأ فى هذا الشأن، واللجنة الثانية تقوم بمتابعة أداء مكاتب مقدمى الخدمة للحجاج بالمشاعر المقدسة، وكذلك متابعة الشركات السياحية لرصد أى قصور يؤثر سلباً على جودة برامج الحج».

ولفتت إلى أن «اللجنة أيضاً ناقشت أسعار الخدمات المقدمة فى مخيمات منى وعرفات، حيث أوضح الجانب السعودى أن هناك رسوماً تمت إضافتها، من أهمها 5% ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى ارتفاع فى أسعار الطاقة وتكلفة العمالة بالمملكة العربية السعودية، بينما أكد وفد (العليا للحج) المصرية ضرورة مراعاة الظرف الاقتصادى الحالى للراغبين فى أداء الفريضة من خلال القطاع السياحى الذى يتميز بتعدد مستوياته».


مواضيع متعلقة