سلامة: ساركوزي احتجز احترازيا ولم يكن موقوفا من قبل الشرطة الفرنسية

سلامة: ساركوزي احتجز احترازيا ولم يكن موقوفا من قبل الشرطة الفرنسية
- أيمن سلامة
- الحرب العالمية الثانية
- الخيانة العظمي
- الرئيس الأسبق
- الرئيس الاسبق
- الرئيس الفرنسي
- الشرطة الفرنسية
- أحكام الدستور
- أستاذ
- أيمن سلامة
- الحرب العالمية الثانية
- الخيانة العظمي
- الرئيس الأسبق
- الرئيس الاسبق
- الرئيس الفرنسي
- الشرطة الفرنسية
- أحكام الدستور
- أستاذ
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي إن الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي لم يكن موقوفا من جانب الشرطة الفرنسية، لكنه كان محتجزا احترازيا أي وقائيا.
وأوضح سلامة في تصريح لـ"الوطن"، أن المادة 68 من الدستور الفرنسي تنص على أن الرئيس الفرنسي أثناء رئاسته، غير مسؤول عن الأعمال التي يتولاها في ممارسته لوظائفه إلا في حالة الخيانة العظمي، موضحا أن الخيانة العظمي في فرنسا جرم سياسي لا يحدده القانون، بل يترك تقديره لاجتهاد مجلس الشيوخ الفرنسي.
وتابع سلامة قائلا "رئيس الجمهورية الفرنسي، أثناء رئاسته غير مسؤول سياسيا، ولا بموجب قانون العقوبات، إلا في حالة الخيانة العظمي، وقد استقر الاجتهاد الدستوري الفرنسي على اعتبار الخيانة العظمي تقترف في حالة خرق أحكام الدستور من جانب رئيس الجمهورية، أو إذا تجاوز صلاحياته الدستورية، أو إذا أساء التصرف بمصالح البلاد العليا، وفي هذه الحالة تشكل محكمة خاصة وفق إجراءات محددة، وتعزل الرئيس ولا يكمل ولايته الرئاسية".
ولفت أستاذ القانون الدولي إلى أن ملاحقة ساركوزي الآن، بعد انتهاء ولايته والرئيس الأسبق، أيضا شيراك لعدم إمكانية الملاحقة الجنائية أثناء ولاية الرئيس، حيث يلاحق رئيس الجمهورية جنائيا بعد شهر من انتهاء ولايته الرئاسية ولا يعد ذلك حصانة موضوعية لكن "شكلية إجرائية".
وأوضح سلامة أن الجنرال بيتان هو الرئيس الفرنسي الوحيد، الذي اتهم جنائيا بالتآمر والتخابر ضد فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية ولكن الرئيس الفرنسي الراحل ديجول، أصدر له عفوا رئاسيا شاملا.