بلانشيت تدعو لزيادة الدعم الدولي للاجئين الروهينجا

بلانشيت تدعو لزيادة الدعم الدولي للاجئين الروهينجا
حذرت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيت بلانشيت، اليوم، من "سباق مع الوقت" لحماية اللاجئين الروهينجا من التأثير الأسوأ لفصل الأمطار المقبل في بنجلاديش، حيث تهدد الأمطار الغزيرة والأعاصير المحتملة والأحوال الجوية السيئة بتعريض أكثر من مئة ألف لاجئ من الروهينغا ممن يعيشون في مخيمات مكتظة في مقاطعة كوكس بازار لأخطار كبيرة في الأشهر المقبلة، ولدى عودتها من زيارة إلى بنجلاديش هذا الأسبوع، دعت بلانشيت لاتخاذ إجراءات طارئة لدعم المفوضية وشركائها، ومن خلال العمل مع الحكومة في بنغلاديش لتجنب "حالة طوارئ ضمن حالة طوارئ قائمة".
وفي أعقاب زيارتها إلى مخيمات كوتوبالونج ونايابارا وشاكماركول بالقرب من كوكس بازار هذا الأسبوع، قالت بلانشيت: "تعرض اللاجئون الروهينغا للعنف المستهدف وانتهاكات حقوق الإنسان ولرحلات مروعة، وأظهروا شجاعةً وقدرة فائقة على الصمود. ولكن مع اقتراب فصل الأمطار الآن، تجد حكومة بنغلاديش، وبدعم من المفوضية وشركائها، نفسها في سباق مع الوقت لضمان أن يكون اللاجئون بأمان وأن يتمكنوا من مواجهة الفيضانات والانهيارات الأرضية المحتملة".
وتابعت بلانشيت قائلةً بحسب بيان صحفي "رأيت كيف تبذل المفوضية، مع شركائها واللاجئين بأنفسهم، كل ما في وسعهم لتفادي حالة طوارئ ضمن حالة طوارئ في منطقة كوكس بازار. ويتواجد الموظفون في الميدان لتوزيع حزم المآوي والاستعداد لفصل الأمطار على العائلات من الفئات الأشد ضعفاً، وتعزيز الطرقات والجسور والبنية التحتية الأخرى المعرضة لخطر الانهيار، ونقل العائلات إلى أماكن أكثر أماناً تتوفر فيها الأراضي. ولكن ما زال هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات إضافية لضمان أن يعيش اللاجئون بأمان".
كما دعت بلانشيت المجتمع الدولي لإظهار التضامن وتقاسم المسؤولية المتعلقة بهذه الأزمة مع حكومة وشعب بنجلاديش، وقالت: "لقد كان الشعب البنغلاديشي والمجتمعات المستضيفة أول من استجاب لهذه الأزمة بدعم من وكالات مثل المفوضية وشركائها. ولكنني لا أستطيع أن أحدد مدى الحاجة إلى تقديم المزيد من المساعدة لهؤلاء اللاجئين عديمي الجنسية من الفئات الأشد ضعفاً والذين هم بغالبيتهم من النساء والأطفال. تعتبر أزمة اللاجئين هذه الأسرع نمواً في العالم، وفصل الأمطار قادم ومن الضروري أن يقوم المجتمع الدولي والقطاع الخاص والأفراد بكل ما في وسعهم لدعم هؤلاء اللاجئين عديمي الجنسية والمجتمعات التي تستضيفهم".