ماليزيا: أزمة الروهينجا لم تعد قاصرة على ميانمار

كتب: وكالات

ماليزيا: أزمة الروهينجا لم تعد قاصرة على ميانمار

ماليزيا: أزمة الروهينجا لم تعد قاصرة على ميانمار

قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، اليوم السبت، إن أزمة الروهينجا لم تعد قضية محلية قاصرة على ميانمار وحدها.

تصريحات "عبد الرزاق" جاءت على هامش اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، انطلق اليوم في العاصمة الأسترالية سيدني، بمشاركة زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي، حسبما نقلت وكالة "الأناضول" التركية عن وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.

وأضاف عبد الرزاق بالقول "لا ينبغي النظر إلى قضية الروهينجا من منطلق إنساني فحسب، لأنها يمكن أن تتطور لتصبح تهديداً أمنياً خطيراً للمنطقة".

وأوضح أن "آلاف الروهينجا الذين فروا يائسين لا يرون أملا في المستقبل، ويمكن أن يصبحوا فريسة للتطرف من جانب تنظيم داعش".

كما شدد على أن بلاده من هذا المنطلق "مستعدة للمساعدة في إيجاد حل عادل ودائم لتلك القضية".

وقبيل انعقاد قمة "آسيان"، شهدت عدد من المدن الأسترالية صباح اليوم، مظاهرات احتجاجية، لمطالبة قادة دول الرابطة بالضغط على حكومة ميانمار لمعالجة أزمة الروهينجا.

ورفع المتظاهرون لافتات احتجاجية ضد ميانمار وأخرى تصور "سو تشي"، على أنها "هتلر"، زعيم ألمانيا النازية.

وحسب بيانات الأمم المتحدة، فقد فر 688 ألفاً من المسلمين الروهنغيا من إقليم "راخين" غرب ميانمار، إلى بنجلاديش المجاورة خلال الفترة الممتدة بين 25 أغسطس 2017 و27 يناير 2018، على وقع هجمات تشنها قوات من الجيش الميانماري وميليشيات بوذية متطرفة، ووصفتها منظمات دولية بأنها "حملة تطهير عرقي".

وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهينجا، في ذات الفترة، حسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.


مواضيع متعلقة