من مكتب دبلوماسي حتى الأمم المتحدة.. 80 سنة علاقات بين الرياض وواشنطن

من مكتب دبلوماسي حتى الأمم المتحدة.. 80 سنة علاقات بين الرياض وواشنطن
- ترامب
- بن سلمان
- المملكة العربية السعودية
- الرياض
- واشنطن
- اعلاقات التاريخية بين الرياض وواشنطن
- الرياض وواشنطن
- ترامب
- بن سلمان
- المملكة العربية السعودية
- الرياض
- واشنطن
- اعلاقات التاريخية بين الرياض وواشنطن
- الرياض وواشنطن
وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، إلى واشنطن في أول زيارة رسمية للولايات المتحدة، عقب توليه ولاية العهد، يلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بناء على توجيهات من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، في تصريحات صحفية، أن العلاقات مع واشنطن تاريخية استراتيجية تعود لـ8 عقود، وتستعرض "الوطن" العلاقات التاريخية بين البلدين.
الـ8 عقود التي تحدث عنها "الجبير" بدأت في إطارها الرسمي المتمثل في تبادل البعثات الدبلوماسية عندما تم تأسس أول مكتب دبلوماسي في واشنطن كمفوضية للسعودية في عام 1944، وتم افتتاح السفارة الأمريكية في جدة في نفس العام قبل أن ينتقل مقر السفارة إلى الرياض في عام 1984.
لم يكن ذلك الحدث التاريخي الذي اعتبرته الدولتان ذو أهمية، وإنما الحدث الأكبر حدث منذ اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، مؤسس المملكة العربية السعودية بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على متن الباخرة الأمريكية "كونسي" في 14 فبراير 1945، وعلى إثرها وقعت الرياض وواشنطن اتفاقية دفاع مشترك في عام 1951.
وفي عام 1940، أوفد الملك عبدالعزيز في العام نفسه ابنيه الأميرين فيصل وخالد للولايات المتحدة في أول وفد سعودي عالي المستوى يزور الولايات المتحدة، إذ استقبلهما الرئيس روزفلت وكبار المسؤولين الأمريكيين.
وخلال تأسيس الأمم المتحدة في مدينة سان فرانسيسكو عام 1945، أرسل الملك عبدالعزيز ابنه فيصل بن عبدالعزيز إلى واشنطن، عندما كان ممثلا لوالده في حفل التأسيس، حيث كانت المملكة من الدول المؤسسة والمشاركة إلى جانب واشنطن في تأسيس الأمم المتحدة.
فمنذ أكثر من 8 عقود أيضًا وتحديدًا عام 1931 ظهرت بشائر إنتاج النفط في المملكة، فمنح الملك عبدالعزيز حق التنقيب عن النفط لشركة أمريكية، تبعها توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين عام 1933، ليبدأ التعاون الاقتصادي بين البلدين متمثلة في قيام شركة الزيت العربية الأمريكية بحفر أول بئر للنفط شرق المملكة.