رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في جامعة بنها: التصويت أمانة في الأعناق

12:47 م | الثلاثاء 20 مارس 2018

قال المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها هو أهم مظاهر الديمقراطية لأنها تمثل مستقبلا وطريقا واضحا للمسار الديمقراطي في مصر في ظل التعددية وتؤكد أن الشعب هو مصدر السلطات.

وأضاف، أن المشاركة في التصويت بالانتخابات أمانة في عنق كل مصري ومصرية وخاصة الشباب منهم تجاه وطنهم وأمتهم فالصوت الواحد في الصندوق هو لبنة في معركة بناء مصر ومسيرة الديمقراطية، داعيا الشباب مصر وطلابها وأساتذة جامعاتها وكل فئات الوطن لممارسة الديمقراطية والخروج للجان الانتخابات للقيام بالدور الوطني من أجل الحاضر والمستقبل.

ووجه لاشين رسالة لشباب مصر قائلا: "قفوا أمام لجان الاقتراع وشاركوا في حقكم الدستوري فأنتم الأمل نحو غدا أفضل ترسمون ملامح المستقبل لتحقيق أمل الأمة فيكم بالمشاركة الجادة الفعالة فعليكم الوقوف أمام لجان الاقتراع دون تخاذل من أجل حسن اختيار من يمثلكم".

جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "الدور الوطني للطلاب في الاستحقاقات الدستورية" التي نظمتها جامعة بنها اليوم، بحضور اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية والدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها وأعضاء الهيئة الوطنية المستشارين أحمد عبود وفارس فاو ومحمد أبو ضيف وخالد عراق ونواب البرلمان مصطفى كمال الدين حسين وسولاف درويش واللواء محمد أبو زيد، ونواب رئيس جامعة بنها وعمداء وطلاب الكليات المختلفة.

من جانبه قال اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية إن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية والانتخابات تعني المطالبة بحقوق الموطنين والحفاظ عليها وخاصة الشباب مالكي المستقبل والمنوط بهم المحافظة على حقهم الدستوري والذي لا يقل عن دور الجنود في ميدان المعركة على جبهة سيناء من يتطلب منهم أن يحافظوا على الجبهة الداخلية من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات.

وتابع الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها أن الجامعة نجحت في تنظيم عددا من الحوارات والندوات لتشجيع الشباب والطلاب على المشاركة في الانتخابات ونظمت مسيرة كبري شارك فيها 20 ألف طالب وطالبة لمساندة الجيش والشرطة في إطار حرص الجامعة على تعزيز قيم المشاركة الديمقراطية والانتماء بين الشباب الذين يمثلون 70% من المجتمع المصري وبهذه فهم أهم الفئات التي يجب أن يكون لها مشاركة فاعلة في صنع القرار لأن العزوف بالنسبة لهم يمثل خسارة هذه النسبة في تقرير مصير الوطن.