عضو "الوطنية للانتخابات": الهيئة مستقلة تماما ولها ميزانيتها المالية

كتب: صالح رمضان

عضو "الوطنية للانتخابات": الهيئة مستقلة تماما ولها ميزانيتها المالية

عضو "الوطنية للانتخابات": الهيئة مستقلة تماما ولها ميزانيتها المالية

قال المستشار خالد يوسف عراق، عضو الهيئة الوطنية للانتخابات، نائبا عن المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إننا مؤمنين بحق المواطن بجميع الحقوق السياسية وأنه حق كامل ولا يمكن اجتزاء حق دون آخر، مضيفا أنا في منتهي الثقة أن الانتخابات ستشهد كثافة تصويتية غير مسبوقة في التصويت.

جاء ذلك في افتتاح أسبوع "شارك .. صوتك هيوصل"، بعنوان "أسبوع المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية"، بالتعاون بين جامعة المنصورة والهيئة الوطنية للانتخابات.

وأضاف عراق، خلال افتتاح فعاليات الأسبوع، أن مشاركة عدد كبير من الطالبات يدل على دور المرأة الهام في الحياة السياسية، ومجلس الدولة لديه جهود حثيثة أن يعين المرأة في الفترة القادمة، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات هي نتاج ثورتين ودستور عظيم ضمن الحقوق ومن بينها الانتخابات، اعتبارا من سنة 2000.

وأشار إلى أنه لا يوجد تزوير في الانتخابات منذ سنة 2000 منذ الإشراف القضائي عليها، وأن الانتخابات الرئاسية هي أخطر الانتخابات التي تمر بها مصر، في ظل حياة عادية، حتى في ظل قانون الطوارئ، وهي ثاني انتخابات منذ العمل بالدستور ومن أهم معايير الانتخابات "الدورية"، وانتقال السلطة يتم بالانتخابات، ولم تعدل قوانين من أجل هذه الانتخابات.

وأشار إلى أن الهيئة مستقلة تماما ولها ميزانيتها المالية والفنية المستقلة وغير قابلة للعزل، وسلطة رئيس الجمهورية محدودة، ولدينا 60 مليون ناخب مدرجين في قاعدة البيانات ويتم إدراجهم تلقائيا لكل مواطن بلغ 18 سنة، وهو الأصل، ولدينا قاعدة بيانات هي الرقم القومي، وزدنا من 2014 حوالي 6 ملايين ناخب، موضحا أن تنظيم الانتخابات لهذا العدد أمر ليس سهلا، وهذه المرة 3 أيام ومعاناة شديدة، وجهد رهيب لتوفير الكشوف والتأمين ولدينا 13600 لجنة فرعية، واللجنة عددها من 6 إلى 8 آلاف صوت.

وذكر أن الشعب المصري يثق في الانتخابات عندما أشرف عليها القضاء، ويطمئن للنتائج، وقاعدة بيانات الناخبين لم تكون من اختصاص الهيئة وأصبحت من اختصاصنا ونريد أن يشارك المواطنين بسهولة ويسر، ونطبع ملايين الأوراق، وكشوف بأسماء جميع الناخبين، وبطاقات الاقتراع.

وأوضح أننا لدينا 400 مكتب توثيق تعمل من 9 يناير إلى 28 فبراير لتغير الموطن الانتخابات للمواطنين، ويذهب لأي مكتب توثيق، وكذلك المحكم الابتدائية، وأرسلنا لجان قضائية لأماكن تجمعات العاملين، متابعا أمامك 50 يوما لتحديد المكان الذي تنتخب فيه، وذلك حتى نمنع تضارب التصويت في لجان الوافدين، وهي لن تكون موجودة لأنه يوجد شبهة تكرار التصويت، وكذلك بالنسبة لكبار السن، والذين يأخذوا وقت طويل في التصويت، ألغيناه ووزعناهم على اللجان، وبالنسبة للمعاقين، فكل اللجان تكون في الدور الأرضي.

وقال الدكتور أشرف عبد الباسط ، نائب رئيس جامعة المنصورة، إن دورنا التفاعل في كل ما يحدث في المجتمع ونحن لا نوجه لانتخاب أحد، ونريد أن نخرج من الجمهورية الافتراضية "فيس بوك" وننزل على أرض الواقع، ولابد أن يكون لدينا وعي بحجم المخاطر، وأن نعرف أننا تحت الميكروسكوب من الجهات الخارجية.

وأكد الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، أن المشاركة الإيجابية واجب على كل فرد في المجتمع خاصة في ظل حرب قواتنا المسلحة ضد الإرهاب الأسود، ومن واجب الجامعة حث الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس الإدلاء بأصواتهم.


مواضيع متعلقة