"مصر والسودان إيد واحدة".. مبادرة مصرية لدعم "السودانية": توظيف وعلاج

إرث تاريخي كبير وعلاقات نَسب ومصاهرة جمعت بين الشعبين المصري والسوداني، استطاعت أن تتجاوز مرحلة العلاقات السياسية إلى ما هو أبعد من ذلك، فغلبت الأزمات ووحدت أبناء البلدين باعثين رسالة سلام للعالم تعكس الترابط بينهما.

"مصر والسودان إيد واحدة".. مبادرة شعبية لا علاقة لها بالعلاقات والنوحاي السياسية، دشنتها الشابة المصرية شادية الحصري، قبل عام مضى، ردًا على الأقاويل والشائعات ومحاولات الوقيعة بين أبناء الشعبين، وسرعان ما استقطبت آخرين من أبناء الشعب المصري وانضم إليها عدد من الشباب السوداني، حسب قولها.

المبادرة التي لم تتخذ مقرًا ثابتًا لها حتى الآن، تهدف إلى تقديم المساعدات والرعاية التامة للسودانيين المقيمين بمصر، وحسب حديث الحصري لـ"الوطن" أن فريق المبادرة يوفر فرص توظيف للسودانيين في مصر في مختلف المهن، إلى جانب تقديم الرعاية الصحية لأبناء السودان القادمين إلى مصر لتلقي العلاج.

مساعدة الجاليات السودانية بمصر، ليس هدفًا وحيدًا للمبادرة، بل شارك القائمين عليها في فعاليات ومبادرات داخل العاصمة الخرطوم، ارتفع فيها علم مصر وسط الساحة الخضراء الشهيرة هناك، وحسب تعبير صاحبة الفكرة، "تم دعوتهم للمشاركة في مؤتمر الصداقة العالمية بحضور 89 دولة وتم استقبالهم بحفاوة كبيرة من الإخوة السودانيين".

"وقفة سودانية مصرية بالورود"، فعالية أخرى يستعد أفراد المبادرة لتنفيذها عقب انتهاء انتخابات الرئاسة المصرية، تقوم فكرتها على ارتداء المصريين الزي السوداني الشهير والوقوف في أحد ميادين القاهرة متشابكي الأيدي حاملين ورود تعبيرًا عن الترابط بينهم.

• مصر والسودان
• السودان
• مصر والسودان إيد واحدة
• البشير
• الرئيس السوداني
• مصر والسودان
• السودان
• مصر والسودان إيد واحدة
• البشير
• الرئيس السوداني