حاكموا «جان» بتهمة الخيانة العظمى
- أعداء الوطن
- أيمن نور
- الأفكار المتطرفة
- الإخوان المسلمين
- الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان
- التمويل القطرى
- التيار الإسلامى
- الجماعة الإرهابية
- الخيانة العظمى
- أراجوز
- أعداء الوطن
- أيمن نور
- الأفكار المتطرفة
- الإخوان المسلمين
- الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان
- التمويل القطرى
- التيار الإسلامى
- الجماعة الإرهابية
- الخيانة العظمى
- أراجوز
«وحدى» أشعر بالصدمة والدهشة والغرابة من الحفاوة التى قوبل بها «الخائن العائد رامى جان»، وحدى أتعجّب من الاحتضان الإعلامى والتسامح مع «عميل» كان من أوائل من أسسوا حركات مناهضة لثورة 30 يونيو، فكانت حركة «مسيحيون ضد الانقلاب» تؤكد مزاعم «الإخوان»، وتصف الثورة بأنها «انقلاب عسكرى» وأن «كل المسيحيين معهم قلْباً وقالباً»!.
وقتها دشن «جان» الحملة وكتب على «فيس بوك»: «إن الوحدة الوطنية هى الحل ضد الانقلاب الدموى الذى يريد حرباً أهلية». ودعا الكنيسة لعدم التدخّل فى السياسة، قائلاً إن «دعم البابا للانقلاب وتصريحاته السياسية أدّت إلى توتّر شديد فى مصر». وأضاف «جان» أن «الحركة ستناضل داخلياً وخارجياً لإسقاط العسكر، ونرفض إرث مبارك الذى يتّهم الإخوان ظلماً بمعاداة المسيحيين»، مشدداً على تأييد الحركة لمطلب عودة الشرعية ممثلة فى الرئيس «محمد مرسى» ودستور 2012 ومجلس الشورى!
واستنكر «جان» وقتها ما يردّده البعض عن ممارسة الإخوان للعنف الطائفى، وقال «جان»: «يكفى المشهد الذى حمل فيه الزعيم الوطنى مكرم عبيد القبطى نعش الإمام حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، ليؤكّد عمق علاقة المسيحيين بالإخوان»، مؤكّداً أن «التيار الإسلامى هو أكثر من حافظ على حقوق الأقباط».. وهكذا قدم أوراق اعتماده إلى «الجماعة الإرهابية».. ثم هرب من مصر ليقبض ثمن خيانته للوطن فى «إسطنبول»!
ومن إسطنبول لم يتوقف «جان» عن الهجوم على مصر وجيشها وشعبها ورئيسها، أو بحسب نص البلاغ الذى قدمه «نجيب جبرائيل»، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إلى النائب العام المستشار «نبيل صادق»، فإن «جان» ارتكب جرائم تصل إلى حد «الخيانة العظمى»، وأنه «باع وطنه وكنيسته، وهناك العديد من الفيديوهات لـ(رامى جان) يتهكم فيها على قواتنا المسلحة، ويسىء إلى المسيحيين، ويصف الجيش بأنه تخاذل عن حماية المسيحيين وكنائسهم». وأضاف «جبرائيل» أن «رامى قبض أموالاً كثيرة حال وجوده فى قطر وتركيا، وقدم معلومات عن الوطن والكنيسة لأعداء الوطن للتنظيم الدولى للإخوان»!
قد يرى البعض أن تسلل «جان» من سراديب الإخوان واعتذاره للشعب المصرى كافٍ للتسامح مع ماضيه الأسود، وأن على الشعب والدولة أن يرحبا بكل من يتراجع عن الأفكار المتطرفة.. ولكن هناك شرطاً لتنفيذ منظومة احتضان العائد من صفوف الإرهاب، وهو ألا يكون متورطاً فى جرائم يعاقب عليها القانون.. و«جان» جرائمه موثقة بالصوت والصورة.. وأقصى ما يجب أن يحلم به هو «محاكمة عادلة»!
لكن نظرية «بص العصفورة» التى كانت تراقب «العميل» خلال تورطه فى شبكة الإخوان الإعلامية، والمعلومات الهزيلة حول التمويل القطرى لقنوات الإخوان، وحتى الحديث حول تورط الفريق «سامى عنان» فى التحاور مع عناصر إخوانية، كلها خدع هزلية القصد منها إلهاء الناس عن حقيقته.
«رامى جان» خائن، وله فيديو شهير يقول فيه: «الخائن لا وجود له بيننا»، يقصد لا وجود له فى قناة «الشرق»، وكل ما هنالك أن «أيمن نور» قد خدع جميع المنضمين للقناة التى يترأسها، و«لهف التمويل» كعادته، فقرر «جان» أن يعود «بطلاً» بدلاً من «ترحيله» بحسب تصريحاته!
إن «الولاء» الوحيد الذى يتقنه هو للمادة والشهرة، فإذا ابتلعنا الطعم، وصدقنا «الشو الإعلامى» الذى يكرره لدرجة الملل، نكون قبلنا باختراق أمننا القومى، وارتضينا بتشويه جيشنا وشعبنا وكنيستنا وقائدنا وسلمنا عقولنا لـ«أراجوز محترف» يتلاعب بنا.
حاكموا «رامى جان».. لتكن براءته أو إدانته بأمر القضاء.. فالبراءة المجانية تغرى بتكرار الخيانة.
- أعداء الوطن
- أيمن نور
- الأفكار المتطرفة
- الإخوان المسلمين
- الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان
- التمويل القطرى
- التيار الإسلامى
- الجماعة الإرهابية
- الخيانة العظمى
- أراجوز
- أعداء الوطن
- أيمن نور
- الأفكار المتطرفة
- الإخوان المسلمين
- الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان
- التمويل القطرى
- التيار الإسلامى
- الجماعة الإرهابية
- الخيانة العظمى
- أراجوز