المستثمرون يطالبون "المركزي" بتعميم قرار مد مبادرة دعم السياحة بالبنوك

كتب: عبده أبو غنيمة

المستثمرون يطالبون "المركزي" بتعميم قرار مد مبادرة دعم السياحة بالبنوك

المستثمرون يطالبون "المركزي" بتعميم قرار مد مبادرة دعم السياحة بالبنوك

طلبت لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، اليوم، من طارق عامر محافظ البنك المركزي، ضرورة إرسال منشور رسمي للبنوك بتعميم القرار الخاص بمد دعم مبادرة قطاع السياحة، والخاص بتأجيل الالتزامات المالية حتى نهاية ديسمبر 2018، استمرارا لمساندة قطاع السياحة حتى يتعافى من الأزمة العنيفة التي مرت به على مدار الـ7 سنوات الماضية.

يأتى ذلك بعد شكاوى مستثمري السياحة من رفض عدد من البنوك العمل بقرار مد المبادرة حتى نهاية العام الحالى ومطالبتهم للعملاء بسرعة السداد.

وطالب مستثمرو السياحة الجهات الحكومية بتأجيل الالتزامات الحكومية سواء الضرائب والتأمينات والمحليات وجميع رسوم الكهرباء والمياه والصرف الصحي حتى نهاية العام أو لحين تعافي السياحة.

وأكد المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين، أنه تلقى شكاوى من عدد من المستثمرين السياحيين أعضاء لجنة السياحة بالجمعية يطالبون فيها بضروة مخاطبة محافظ البنك المركزي لإرسال منشور أو تعليمات للبنوك، تؤكد موافقة "المركزي" على قرار مد المبادرة حتى نهاية العام الجاري 2018.

وأشاد بلبع بدور محافظ البنك المركزي لدعم قطاع السياحة، لما له من أهمية وركيزة من ركائز الاقتصاد وموارد النقد الأجنبي وفي ضوء استمرار تأثر القطاع والعاملين به بعواقب 25 يناير.

كان البنك المركزي، أعلن مؤخرًا أنه قرر مد دعم مبادرة دعم قطاع السياحة حتى نهاية ديسمبر من العام الجاري، ومد فترة سريان مبادرة دعم قطاع السياحة التي تم إطلاقها في فبراير 2016 على ان يتم خلال المدة الجديدة قبول أية طلبات تأجيل لاستحقاقات البنوك مدة حدها الأقصى 3 سنوات، كما قرر المركزي مد مبادرة قروض التجزئة للعاملين بقطاع السياحة لتنتهي بنهاية 2018.

وحول نتائج بورصة السياحة ببرلين، قال بلبع إن هناك طلبًا متزايدًا على زيارة المقاصد السياحية المصرية من معظم الأسواق المصدرة للسياحة، خصوصًا البحر الأحمر، وتحديدًا مدينة الغردقة المستحوذة على نصيب الأسد من هذا الاقبال تليها مدينة مرسى علم ولكن للأسف الشديد بسعر منخفض ودخل ضعيف.

أما بالنسبة لشرم الشيخ فأوضح بلبع أنه لا يوجد عليها طلب يذكر وتواصل انحسار الحركة السياحية الوافدة إليها بسبب استمرار فرض حظر السفر من أهم الأسواق المصدرة للسياحة خصوصًا روسيا وبريطانيا، مؤكدًا أن شرم الشيخ تحتاج إلى جهدًا كبيرًا وتكاتف الحكومة والقطاع الخاص، وفكرًا مختلفا من التسويق والدعم لمنظمي الرحلات حتى يزداد التدفق على شرم الشيخ وكذلك التركيز على الأسواق الواعدة "الصغيرة والمتوسطة".


مواضيع متعلقة