"ثقافة المنيا" يعقد مؤتمر أدباء الإقليم

كتب: اسلام فهمي

"ثقافة المنيا" يعقد مؤتمر أدباء الإقليم

"ثقافة المنيا" يعقد مؤتمر أدباء الإقليم

ناقش مؤتمر أدباء الأقليم المنعقد بفرع ثقافة المنيا، بعنوان "الأدب الشفاهي والحراك الاجتماعي والثقافي"، بحثين، أحدهما بعنوان شكول الأدب الشفاهي.

وأدار الجلسة الأولى، الدكتور مصطفى بيومي وقدمها الدكتور بهاء مزيد، وتناول فيها الباحث نصوص وتعقيبات وأغاني الأفراح في الدلتا، وسلسلة الدراسات الشعبية، كما تناول أغنية "بموت في دباديبك"، التي تحمل تعبيرات يستعصى ترجمتها، وتطرق إلى صيغ المخاطبة والنداء في بر مصر، وتصنيفات وسمات "الاغاني الشعبية"، والحكايات، والأساطير الصغيرة والكونية والحكايات الخرافية، والنكت والأمثال والألغاز والسير والملاحم وغيرها.

وشهدت الجلسة عددًا من المدخلات حول دور الأدب الشفاهي في الارتقاء بالأغنية الشعبية.

وتناولت الجلسة الثانية، موضوع الأدب في مواجهة الإرهاب، وأدارتها الدكتورة سوسن ناجي، وقدمها الباحث طارق فراج، والدكتور محمود معاذ، وتناولت مفهوم الإرهاب واختلاف التصورات والمرجعيات الأيدلوجية، ومفهوم الثقافة المصرية فى مواجهة الإرهاب، والذي يشمل الثقافة الشعبية، ومظاهر القوة والحيوية والفاعلية التي تمكنها من التصدي لبعض الرؤى والأفكار.

ونوه الباحث إلى الحرية الفكرية التي تعد من أهم الحريات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الإنسان، لأن الفكر هو أثمن المواهب الإنسانية.

وشرح الدكتور محمود معاذ عنوان الجلسة "الأدب في مواجهة الإرهاب" وأوضح أن ليس للإرهاب تعريف موحد نتفق علية ولكن هناك إرهابًا للفكر ولابد من مواجهته بفكر جديد وطرح نماذج للإرهاب وكيفية التصدى له.

وكما شهدت الجلسة عدة مداخلات، حيث طرح الأديب شوقي السباعي رؤيته نحو الأدب الشفاهي، والسير والملاحم، والسرد في أغلب الأحيان، والرواية السرد التي تعود بالأدب الشفاهي إلى دورة الاجتماعي في محاربة الأفكار المتطرفة بطريقة واعية، وتكوين مشروعًا تنويريًا لمصر.

وتحدث الأديب نعيم الأسيوطي عن دور المسرح الذي يسهم في إلقاء الضوء على القضايا الهامة التى يعاني منها المجتمع، ليكشف الغطاء عنها، ويقدم للناس بعض الحلول، ويزيد نسبة الوعي لدى  الجمهور.

وأكد الأديب درويش الأسيوطي رئيس المؤتمر، أن التراث الشعبي، تجسيد للشفاهية التي قام عليها الإبداع الشعبى ليرث الأحفاد تلك القيم والعادات والتقاليد التى وضعتها أقدم حضارات العالم وأكثرها رقيًا وإنسانية "الحضارة المصرية".

 

 


مواضيع متعلقة