انتخابات الرئاسة.. والقواعد القبائلية
- أسلحة ومعدات
- أكثر شراسة
- إغلاق باب الترشح
- اتحاد شباب
- الأفكار الهدامة
- الإرهاب والتطرف
- الاتحاد العام
- الانتخابات الرئاسية
- التطوير والتنمية
- التنظيمات التكفيرية
- أسلحة ومعدات
- أكثر شراسة
- إغلاق باب الترشح
- اتحاد شباب
- الأفكار الهدامة
- الإرهاب والتطرف
- الاتحاد العام
- الانتخابات الرئاسية
- التطوير والتنمية
- التنظيمات التكفيرية
المهندس موسى مصطفى موسى تولى رئاسة حزب الغد مايو 2011، الذى سبق أن قدم وصيفاً لمبارك!!، أسس «المجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية» يوليو 2011، تم إشهاره برقم 9/266 لعام 2016، أسس حملة «مؤيدون» لمساندة السيسى فى الانتخابات الرئاسية أغسطس 2017.. قبل ساعات من إغلاق باب الترشح قدم أوراقه، وخرج للإعلام متباهياً بأصوات قبائل «المجلس المصرى»، التى تتجاوز 40 مليوناً!! الربان عمر صميدة، رئيس «المجلس القومى للقبائل العربية»، المنافس لـ«المجلس المصرى» كذَّبه، وأكد أنه الممثل للقبائل، ويدعم السيسى.. موسى رد بأن «تأييدات القبائل مُسجلة بالصوت والصورة»، وأنه حصل بالفعل على تأييد 50 قبيلة.. الشيخ وجيع أبوحجر القيادى بالحملة أكد أنهم 68 من إجمالى 105 قبائل توجد بمصر!!، الشيخ سامح عبدالكريم، أمين المجلس بالشرقية، أكد أن دور موسى فى 30 يونيو لا يقل عن دور السيسى!!.. مبالغات فى تقدير المؤيدين، ونفاق دون سقف، أى سياسة تلك؟!.
موسى ضمن الاستعداد لحملته الرئاسية أعلن انضمام رجب هلال حميدة، وكلفه بمنصب أمين السياسات لـ«المجلس المصرى» 17 يناير 2018، وذلك قبل استقالته مباشرة من نفس المنصب بحزب «مصر العروبة الديمقراطى» الذى يتزعمه سامى عنان، الذى تأسس أيضاً على نفس القاعدة القبائلية!! المذكور فى أول تصريح له، دعا الشعب والقبائل للتوحد خلف الرئيس السيسى!!.. بداية تثير الحيرة لدى المواطن، وتدفع لتساؤل مشروع، هل يعمل بحق لصالح حملة موسى، أم تطوع لدعم حملة السيسى؟!.
التنظيمات القبلية لا تقتصر على «المجلس المصرى»، و«المجلس القومى»، وإنما تتعدد بصورة مريبة.. أولها: «الاتحاد العام للقبائل المصرية»؛ يعتبر نفسه الممثل الشرعى والوحيد للقبائل، يجاهر بدعم الجيش والشرطة ومحاربة الإرهاب والتطرف والأفكار الهدامة.. قيد برقم 621/5/2017، فتح مقرات بالمحافظات.. موسى هاجمه، مؤكداً أن له أهدافاً غير معلومة، وشكك فى مصادر تمويله، وقانونية تأسيسه، واتهمه بالتدليس على بعض الوزارات، والادعاء بالحصول على تأييد الجهات الأمنية!!.. والحقيقة أن موقف موسى من الاتحاد له وجاهته، فالاتحاد خرج من رحم قبيلة «السواركة»، التى خرجت كل التنظيمات التكفيرية والإرهابية من رحمها، ما يطرح التساؤل حول ما إذا كان احتفاظ القبيلة بوضعها القيادى بين القبائل يصل بها إلى حد خلق واجهتين، الأولى مع الدولة لكسب تأييد مناصريها، والثانية مع الإرهاب لاجتذاب أعدائها!!.
الثانى: «ائتلاف شباب القبائل العربية» تأسس أواخر 2011، بدعم مباشر من خيرت الشاطر، ولذلك انطلقت مواقفه وتوجهاته السياسية من فكر الإخوان.. وصف 30 يونيو بالانقلاب، دعا لتنظيم عصيان مدنى حتى عودة «المخلوع»، أعلن رفضه للدستور، أكد تأييده للمصالحة مع الإخوان، ورفض تصنيفهم كتنظيم إرهابى، سب علم الدولة وأهان القضاء، واحتفظ بعلاقات خارجية وثيقة مع القبائل فى ليبيا والسودان واليمن، وصلت إلى حد دعوتهم للمشاركة فى حماية الحدود المصرية!! حاول ابتزاز الحكومة وطالب بنصف المقاعد، وهدد بتشكيل حكومة ظل لإدارة شئون مناطق القبائل العربية فى الصعيد وسيناء ومطروح!! حاول دفع عنان فى يناير 2014 للترشح ضد السيسى.. ورغم ذلك، سُمح بإشهار الائتلاف، وسط ادعاءات بأنه يضم 350 ألفاً من شباب قبائل العرب والأشراف والبدو والهوارة، ويمثل 30 مليوناً من القبائل العربية بقنا وسوهاج وأسيوط والأقصر ومطروح وسيناء، أعد فى نوفمبر 2013 مشروع لائحة للتحول إلى «حزب القبائل العربية» ولكن تراجع عنان عن ترشحه أحبط المشروع، وعودة الدولة المصرية دفعته للكمون.
الثالث: ائتلاف القبائل العربية برئاسة الشيخ راشد السبع، الذى يرى أن موسى تقتصر جماهيريته على قبائل البحيرة، لكنه بين القبائل الأعمدة لا يحظى بأى وزن على الأرض، خاصة أن القبائل لا تعرف «المجلس المصرى»، أما «المجلس القومى» فهم لا يعترفون به.. الائتلاف تحمس لترشح عنان، وعندما تراجع عن ترشحه انحازوا للسيسى، لموقفهم من المجلسين المصرى والقومى للقبائل.. وهناك اتحاد «قبائل سيناء»، و«مجلس القبائل العربية»، و«ائتلاف القبائل المصرية»، و«اتحاد شباب القبائل العربية»، كلها لا تعبر عن كيانات بقدر ما تمثل شخصيات قبلية لها نفوذها فى نطاق قبيلة أو أكثر.. نفس المفهوم تعكسه قبائل الحدود فى الجنوب وسيناء، الرشايدة على الحدود مع السودان شكلوا مع المهربين سلسلة حلقات دولية لخطف المهاجرين المتجهين لأوروبا ونقلهم قسراً لسيناء، ثم إسرائيل، الترابين سيطروا على طرق التهريب التقليدية من رفح حتى وسط سيناء، والسواركة صدروا القادة للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية، وقبائل باعت مخلفات الحروب من ألغام وأسلحة ومعدات ومتفجرات للإرهابيين، واستقبلوا بورش الحدادة التابعة لهم السيارات لتجهيزها بالمدافع الثقيلة، وتغيير ملامح المسروق لتفخيخها.
القبائل كانت مصدر اعتزازٍ للعرب عبر التاريخ، لكن دورها انحسَر بنشأة ونمو الدولة الحديثة، لكن الحكومات الوطنية لم تحسن توزيع معدلات التطوير والتنمية، فاحتفظت القبائل بخصوصيتها كمجتمعات مغلقة.. أحد محاور سياسة «الفوضى الخلاقة» استهدف إعادة بعث القبائلية لتلعب دوراً مركزياً، لأن ذلك يعنى تفكيك الدول والإطاحة بالقانون، والنكوص لعدالة «البشعة» والقضاء العرفى.. بدأت فى العراق بعد الغزو 2003، وفى ليبيا بعد سقوط القذافى 2011، وفى باقى دول المنطقة فى أوقات وبدرجات متفاوتة.. أما فى مصر فقد بدأت مبكرة عن الجميع؛ الترتيبات العسكرية التى حظرت وجود الجيش المصرى بالمنطقتين «ب وج» من سيناء، وحجم ونوعية مخزون الأسلحة التى توافرت للقبائل، ونوعية الأنشطة غير المشروعة التى تمارسها عصابات التهريب بالمنطقة، وسوء التعامل مع تجاوزات بعض أبناء القبائل، والتدخل فى فرض القيادات القبلية بالتعيين، أسقط هيبة وسيطرة القيادات الطبيعية، كل تلك كانت أسباباً لبعث القبائلية فى مصر بصورة أكثر شراسة.
يزعجنى بشدة اقتران المنافسة على السلطة بعد سقوط الإخوان 2013، بتحركات قبائلية نشطة، دعمهم لسامى عنان «2011، 2014، 2018» لا يمكن إغفال دلالاته، وها هم يدعمون موسى رغم أننى على قناعة بأنه لم يترشح لموقف مضاد للنظام أو حتى منافس للسلطة، بقدر ما كان ترشحه للحرص عليه، والرغبة فى استكمال وجهه المؤسسى الديمقراطى.. سعى ائتلاف «حب الوطن» لضم ممثلين للقبائل إليه، ومشاركة رئيس البرلمان ووكيليه فى بعض مؤتمرات «المجلس القومى»، التى شارك فيها ممثلون لقبائل المنطقة العربية «فلسطين، العراق..»، تعكس غياباً كاملاً لرؤية أبعاد قضية وطنية تفرض سرعة المواجهة، وعمق المعالجة.. التنمية الاجتماعية للقبائل، وإدماجهم ضمن خطة التنمية الحضرية التى يقودها السيسى شرق سيناء، أمر واجب، برؤية واضحة، وقوة تتناسب وفترة غياب، طالت، وتعمقت معها الأزمة.. وقبل كل ذلك ضرورة الحشد لمشاركة سياسية واسعة فى الانتخابات، توازن المواقف المتوقعة للإخوان، وتلك المعلنة من القبائل، وتحول دون تبوؤ رئيس للسلطة، لم يكن يستهدف سوى دعم منافسه!!.
- أسلحة ومعدات
- أكثر شراسة
- إغلاق باب الترشح
- اتحاد شباب
- الأفكار الهدامة
- الإرهاب والتطرف
- الاتحاد العام
- الانتخابات الرئاسية
- التطوير والتنمية
- التنظيمات التكفيرية
- أسلحة ومعدات
- أكثر شراسة
- إغلاق باب الترشح
- اتحاد شباب
- الأفكار الهدامة
- الإرهاب والتطرف
- الاتحاد العام
- الانتخابات الرئاسية
- التطوير والتنمية
- التنظيمات التكفيرية