"المصري للتشييد والبناء": ارتفاعات الحديد والأسمنت تشل حركة المقاولات

"المصري للتشييد والبناء": ارتفاعات الحديد والأسمنت تشل حركة المقاولات
- الحديد والأسمنت
- الحديد والاسمنت
- الوحدة السكنية
- تنفيذ المشروع
- سعر الحديد
- سعر الطن
- شركات المقاولات
- شركة مقاولات
- صرف مستحقات
- الحديد والأسمنت
- الحديد والاسمنت
- الوحدة السكنية
- تنفيذ المشروع
- سعر الحديد
- سعر الطن
- شركات المقاولات
- شركة مقاولات
- صرف مستحقات
قال المهندس سهل الدمراوي، عضو لاتحاد المصري للتشييد والبناء، إن الزيادات الكبيرة لمواد البناء خاصة في الحديد والأسمنت ستتسبب في تأخير البرنامج الزمني لتنفيذ المشروعات بشركات المقاولات.
وأوضح "الدمراوي"، أن الحديد والأسمنت يمثلان 25 لـ30% من تكلفة الوحدة السكنية، وترتفع هذه النسبة في الكباري لتصل إلى 75 و80%.
وأشار "الدمراوي"، إلى أن سعر طن الأسمنت ارتفع بنسبة 74% من مارس 2017 وحتى الآن، حيث ارتفع سعر الطن إلى 1250 جنيهًا مقارنه بـ700 جنيه منذ عام، وكذا ارتفع طن الحديد في الفترة نفسها بنسبة 42%، حيث بلغ سعر الحديد حاليا 13500 جنيه للطن بينما كان سعره 9500 جنيه في مارس 2017.
واوضح "الدمراوي"، أن معدلات الزيادة عالية جدا ولا تستطيع أي شركة مقاولات إغفالها، فضلًا عن أن معظم مواد البناء والمعدات شهدت معدلات زيادة مشابهة، مبينًا أن آخر نسبة للتعويضات كانت في مايو 2017 ولم يتم اعتماد نسب بعد ذلك التاريخ حتى اليوم، لافتًا إلى أن غالبية شركات المقاولات تعاني من عدم صرف التعويضات المستحقة لها قبل ذلك بسبب بيروقراطية الجهاز الإداري في اعتماد المدد.
وطالب "الدمراوي"، الجهات المختصة بضرورة وضع حد لانهيار آلاف شركات المقاولات، وسرعة صرف مستحقاتها والتعويض المناسب لما تتكبده من أعباء وخسائر لأسباب عديدة خارجة عن إرادتها تمامًا.
كما ناشد "الدمراوي"، مجلس الوزراء بسرعة إضافة مدة مناسبة لجميع العقود لتتمكن الشركات من استكمال المشروعات المسندة لها ولعمل شبه توازن لهذه العقود، وإنقاذ ملايين المواطنين المرتبطين بهذه الصناعة المهمة والموثرة على نسبه البطالة وتشغيل أكثر من 90 صناعة مرتبطة بها.