الإعلاميون الأفارقة بدورة الأعلى للإعلام: التكامل سبيل القارة للازدهار

الإعلاميون الأفارقة بدورة الأعلى للإعلام: التكامل سبيل القارة للازدهار
- الأمن والاستقرار
- الاقتصاد الوطنى
- التبادل التجارى
- التنمية الاقتصادية
- الجمهورية الإسلامية
- الدورة التدريبية
- الدول الأفريقية
- الدول الإفريقية
- الدول العربية
- الدول المشاركة
- الأمن والاستقرار
- الاقتصاد الوطنى
- التبادل التجارى
- التنمية الاقتصادية
- الجمهورية الإسلامية
- الدورة التدريبية
- الدول الأفريقية
- الدول الإفريقية
- الدول العربية
- الدول المشاركة
نظم مركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أمس الأربعاء، للإعلاميين الأفارقة المشاركين بالدورة التدريبية التاسعة عشرة الناطقين باللغة العربية يوما إفريقيا حيث ارتدى الإعلاميون الأفارقة الزي الإفريقي الخاص ببلادهم وأصبح كل منهم متحدثا إعلاميا عن بلاده يتحدث عنها وعن أهم ما يميزها.
وجدير بالذكر أن تلك الدورة التدريبية يشارك بها خمسة عشر إعلامياً من ثماني دول إفريقية مختلفة وهي (أوغندا – السودان- النيجر- جيبوتي – غينيا كوناكري- مالي – موريتانيا – الصومال)، فبدأ ممثلو دولة أوغندا كإحدى الدول المشاركة بالدورة بالحديث عن أوغندا "لؤلؤة إفريقيا" لما تتمتع به أوغندا من موارد وثروات طبيعية، مبينا للحضور موقعها الجغرافي ومساحتها واللغة الرسميه في بلاده وهي الإنجليزية، مشيرا إلى أن اللغة العربية لغة الشيوخ والمتعلمين وهي تدرس مع اللغة الأم بمدارس أوغندا، كما أن الإذاعات الخاصة لديهم تبث الكثير من المواد باللغة العربية ثم قام متحدث الجمهورية الإسلامية الموريتانية عروس الصحراء بعرض الفيلم الوثائقي "موريتانيا بيت العرب" كفيلم تسجيلى عن بلاده يسرد تاريخ موريتانيا بوابة القارة السمراء باللغة العربية اللغة الأم بموريتانيا موضحاً ما تتمتع به موريتانيا من موارد بشرية وثروات معدنيه بحيث أنها تعد إحدى ركائز الاقتصاد الوطنى وقد أشار الفيلم لحوض نهر السنغال ونهضة موريتانيا الزراعية العظمى.
كما تحدث ممثل دولة موريتانيا عن التراث الحضاري والثقافة الموريتانية كما تحدث عن وصول موريتانيا لمفترق الطرق فى مجال التنمية الشامله والحديث عن نهضة موريتانيا فى التنمية الاقتصادية كما تحدث عن المجال الأمنى ومحاربتها للتطرف والإرهاب والهجرة غير الشرعية وفتح حوار وطنى مع الشباب للابتعاد عن ذلك النهج المتطرف، مشيراً لعودتها القوية لوجهه دبلوماسية عربية إفريقية، واستكمل متدرب جمهورية النيجر الحديث عن بلاده من حيث موقعها الجغرافي والاستراتيجى المتميز التي جعلها من أهم دول القارة الإفريقية، موضحا مساحتها وتعدادها السكاني وأهم مدن بالنيجر كما تحدث عن نشاطات النيجر الاقتصادية وثرواتها الطبيعية التى حباها الله بها، مبينا أن دولة النيجر مفتوحة أمام جميع المستثمرين فالنيجر تسعى دائما نحو التقدم والازدهار، كما تحدث عن لغة النيجر الرسمية هي الفرنسية والثانية العربية إلى جانب اللهجات المحلية مشيراً لنظام الحكم والإدارة بالنيجر متحدثا عن استقلال النيجر من الاستعمار الفرنسي عام 1958 وإعلان جمهورية النيجر ثم استقلالها فى أغسطس 1960، وتحدث عن النظام الديموقراطى السائد فى بلاده موضحاً أن شعب النيجر يتمتع بالسلام والأمان رغم الإرهاب السائد بكل دول العالم مشيرا لطبيعةالعلاقات الدبلوماسية والسياسية لبلاده وعضويتها فى العديد من المنظمات الدولية والإقليمية.
ومن جانبهم قامت نساء دولة السودان كممثلين لدولتهم بالحديث عن تاريخ السودان وعلاقته بمصر منذ قديم الزمان، مشيرين لموقع السودان الاستراتيجى ومساحته كثالث أكبر الدول العربية من حيث المساحة والإعداد السكانى، كما تحدثوا عن علم السودان وألوانه مشيرين للون الأخضر الدال على خصوبة الأرض لما تمتلكه السودان من أرض خصبة ومشروع الجزيرة أكبر مشروع زراعي بإفريقيا كما تحدثوا عن مدن السودان وما يتمتع به السودان من مناطق سياحية عديدة يسودها الأمن والاستقرار والأمان.
كما قامت متدربات السودان بالحديث عن دور المرأة بالسودان ونجاحها فى شتى المجالات وتقلدها أعلى المناصب كما قاموا بعرض فيلم تسجيلي عن تاريخ السودان والقادة السودانيين وآخر بعنوان "سودانية لكن قوية"، واختتموا كلمتهم بأغنية "أنا إفريقى.. أنا سوداني".
ومن السودان لمتحدث جمهورية مالى الذى تحدث عن موقع مالى الجغرافى ومناخها ومساحتها وتعددها السكانى وأهم ما يميز مدنها، موضحا أن لغة مالى الرسمية هى الفرنسية إلى جانب استخدام اللهجات المحلية فى المعاملات بكثرة، مشيرا أن عدد المسلمين بمالى أكثر من 95%، مشيرا فى حديثه لاستقلال مالى من المستعمر الفرنسي، موضحاً أن ثروات مالى الطبيعية والاقتصادية.
ومن مالى لمتحدث دولة جيبوتى والحديث عن موقعها الجغرافي والاستراتيجى وعلاقاتها السياسية والدولية بالعديد من دول العالم كما تحدث عن التطورات الاقتصادية التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة.
ومن جيبوتى لغينيا والحديث عن مواردها وثرواتها المعدنية والاقتصادية وعلاقاتها الاقتصادية مع غيرها من دول العالم والتطور الذى شهده قطاع التعليم، موضحا الهيكل التعليم ومراحل التعليم لدول غينيا باعتبار أن التعليم هو الأساس لتقدم الأمم والشعوب كما أوضح متحدث دولة غينيا عن فرص الاستثمار بغينيا.
واختتم متحدث غينيا حديثه مؤكداً على ضرورة أن نكون جميعا صفا واحدا حتى نستطيع استغلال ثرواتنا وهدفنا هو وحدة أفريقية فهى سبيلنا نحو التقدم والازدهار.
ومن غينيا للجمهورية الفيدرالية الصومالية والحديث عن موقعها الجغرافى ومدنها والحديث عن نشيد الصومال "يا صومال استيقظى"، مشيرا لتاريخ جمهورية الصومال مع مصر الفرعونية واستقلالها عن إيطاليا والحديث عن موارد الصومال وثرواتها التى كان لا يعرفها الكثير وتحدث عن التبادل التجارى بين الصومال بثرواتها الاقتصادية ومواردها مع غيرها من الدول الأفريقية والعالمية.
واختتم ذلك اللقاء الجانب المصري المتمثل فى طاقم عمل "مركز التدريب والدراسات الإعلامية" بالحديث عن مصر وعلاقاتها بالدول الإفريقية، متمنين أن يكون الإعلاميون الأفارقة خير سفراء لمصر فى بلادهم، موضحين أن هذا اليوم يهدف إلى التقريب بيننا وبين أشقائنا في الدول الإفريقية المختلفة وتوطيد العلاقات الاجتماعية والصداقة فيما بيننا ليس فقط بالشكل التدريبي والعلمي بل من خلال روح الحب والصداقة.
- الأمن والاستقرار
- الاقتصاد الوطنى
- التبادل التجارى
- التنمية الاقتصادية
- الجمهورية الإسلامية
- الدورة التدريبية
- الدول الأفريقية
- الدول الإفريقية
- الدول العربية
- الدول المشاركة
- الأمن والاستقرار
- الاقتصاد الوطنى
- التبادل التجارى
- التنمية الاقتصادية
- الجمهورية الإسلامية
- الدورة التدريبية
- الدول الأفريقية
- الدول الإفريقية
- الدول العربية
- الدول المشاركة