أمين الحوت: مصر بلد الأمن والاستقرار والاستثمار والملاذ الآمن للعرب

كتب: محمود الجمل

أمين الحوت: مصر بلد الأمن والاستقرار والاستثمار والملاذ الآمن للعرب

أمين الحوت: مصر بلد الأمن والاستقرار والاستثمار والملاذ الآمن للعرب

قال محمد أمين الحوت، عضو اللجنة الاقتصادية بجمعية رجال الأعمال المصرية-اللبنانية والمدير التنفيذي للشركة الألمانية اللبنانية "دهانات GLC"، إن مصر كانت ومازالت أرض الفرص الاستثمارية بما تشهده من استقرار سياسي وأمني.

وذكر الحوت في كلمته بافتتاح اليوم الثاني لملتقى مصر الثالث للاستثمار أن هناك تجارب كثيرة تؤكد أنه مهما كانت التحديات تبقى مصر بقيادتها وجيشها وشعبها الكبير الملاذ الآمن للشعوب العربية ولرؤوس الأموال.

وقال ان شركة دهانات GLC  بدأت فى مصر منذ سنة 1997 وعبرنا مرحلة كبيرة من العمل والتطوير والتحديث، واصبحنا بفضل الله نمتلك عدد مصانع لإنتاج الدهانات والصناعات المغذية لها على مستوى الجمهورية وبإذن الله بصدد ضخ استثمارات جديدة ثقةٍ في مناخ الأعمال وإيماناً بمستقبل الاستثمار الصناعى في مصر.

وأكد ان رؤية مصر 2030 التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الماضي تشير إلى زيادة مساحة العمران من 7% إلى 12% خلال 15 عامًا، بما يحقق قفزة كبيرة بالتشييد والبناء والتطوير العقاري وكل القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالمجال.

وأضاف الحوت: "اليوم بدأنا نرى عدد كبير من المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية منطقة قناة السويس، ومدينة العالمين الجديدة، والمثلث الذهبي، والمشروع القومي للطرق، واستصلاح 1،5 مليون فدان وغيرها من المشروعات التس تؤدي إلى طفرة غير مسبوقة فى الاستثمارات ومعدلات التشغيل، ويكفى أن أشير إلى أن التكلفة الاستثمارية التقديرية لأعمال التشطيبات في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وحدها تحتاج لأكثر من 1 ترليون جنيه وهو مؤشر سوف يحدث طفرة حقيقية  في مجال التشييد والبناء.

وتابع الحوت، استطيع القول أننا بدأنا نلاحظ أن الحكومة تتحرك أسرع وتسبق القطاع الخاص، واليوم جاء دورنا كرجال أعمال ومستثمرين نستعيد سرعتنا من جديد.

وأكد الحوت أنه من الأمور الإيجابية أيضا ما أشارت إليه المؤسسات الدولية وتقاريرها التي منحت الاقتصاد المصري مؤشرات إيجابية حول الاقتصاد المصري فإن تجاربنا على مدى 20 سنة تؤكد أنه مهما كانت الظروف والتحديات فإن مصر تتمتع الآن بالاستقرار السياسي والأمني، وبها 100 مليون مستهلك سيظل قبلة للاستثمارات في مختلف المجالات.

وقال ان المميزات الجغرافية وموقع مصر الاستراتيجى والاتفاقيات التجارية العربية والافريقية يحتم على الدولة والقطاع الخاص  العمل على تحقيق اقصى استفادة من هذه المميزات وتحويلها إلى فرص حقيقية تخدم الاقتصاد والمجتمع المصرى.

وأشار إلى أن إفريقيا من أهم الملفات الموجودة وأن ما ينقصنا في إفريقيا الكثير من العمل والبناء ونحتاج في المقام الأول وجود خطوط طيران وخطوط شحن منتظمة إلى مختلف الأسواق الإفريقية والمؤتمر الأخير في شرم الشيخ كان إيجابى جدًا واستفدنا منه للغاية، ونتطلع إلى مساندة معنوية أكبر من الوزراء والمسؤولين في مصاحبة البعثات ووفد رجال الأعمال خلال مشاركتهم في المعارض والبعثات التجارية إلي هذه البلدان.

وفيما يتعلق بلبنان، قال إنها من بين أهم البلدان المستثمرة في مصر حيث تحتل المرتبة 13 والاستثمار اللبناني حاضر وبقوة في جميع المجالات مثل صناعة المنتجات الغذائية والورقية والكيماوية، ناهيك عن المصارف بالإضافه إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها؛ وأنا فخور بدور الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال في تعزيز التبادل التجاري والاستثمارى بين البلدين، وبإذن الله سنعمل على زيادة الاستثمارات اللبنانية.


مواضيع متعلقة