جيه إل إل مصر: جذب استثمارات جديدة بالصعيد مرهون بتوفير البنية التحتية

كتب: أيمن صالح

جيه إل إل مصر: جذب استثمارات جديدة بالصعيد مرهون بتوفير البنية التحتية

جيه إل إل مصر: جذب استثمارات جديدة بالصعيد مرهون بتوفير البنية التحتية

قال أيمن سامي، مدير جيه إل إل مصر للاستشارات العقارية، إن إقليم الصعيد يتميز بتوافر الفرص لكافة الأنشطة الاستثمارية المختلفة، مؤكدًا أن الاستثمار الصناعي والسياحي هما المحركان الأساسيان لتنمية إقليم الصعيد خلال الفترة المقبلة.

وأضاف سامي، في كلمته خلال إفطار عمل سيتي سكيب، أن مصر بها 27 محافظة منهم 7 محافظات بإقليم الصعيد، بتعديد سكاني يمثل نحو ¼ التعداد السكاني لمصر، على مساحة تمثل نحو 15 % من مساحة الأرض، ما يعكس أهمية هذا الإقليم وحاجته لفرص استثمارية عاجلة بكافة القطاعات الاقتصادية.

وأكد أن جهود الدولة لتوفير البنية التحتية هو الجاذب الأكبر للاستثمارات بمدن الصعيد خلال الفترة المقبلة، وهو ما قدمته الحكومة بشكل جيد خلال الفترة الأخيرة، والذي يجب أن تستمر في العمل عليه بقوة أكبر لنقل التنمية لهذا الإقليم المهم.

وشدد سامي على أن القطاع الصناعي محرك قوي للاقتصادي المحلي، لذا يجب الاهتمام به وتوجيهه للمناطق التي تحتاج للتنمية، لأنه يضمن توفير فرص عمل ونقل للسكان بجوار هذه الفرص، إضافة إلى الاهتمام بالنشاط السياحي في إقليم الصعيد، خاصة مع وجود مناطق متميزة لا تقل أهمية عن الأقصر وأسوان بهذا الإقليم وتحتاج لجذب السياح إليها وتنشيط العمل بها.

وأشار إلى أن تنوع الاستثمار بالمدن المختلفة هو المحرك الأساسي للاقتصاد المحلي، ويتضمن توزيع السكان بشكل متوازن بناء على توفير فرص العمل في كافة المدن، موضحًا أن إقليم الصعيد يتطلب توفير 5700 سرير بمحافظات الصعيد الـ7 خلال الفترة المقبلة، كما أن هناك نحو 190 ألف متر متاحة لتنفيذ مشروعات تجارية عليها.

وأكد أن تطوير شبكة الطرق الحالية سيعقبها حجم كبير من التنمية بمختلف المناطق خلال الفترة المقبلة، كما يجب تقديم حوافز استثمارية للمطورين والتي تعد وسيلة سريعة لتحقيق التنمية.

يذكر أن أعمال حفل إفطار سيتي سكيب انطلقت اليوم، تحت شعار "استكشاف حدود جديدة في المشهد المصري"، تمهيدا لفاعليات معرض سيتي سكيب، بحضور نخبة رفيعة المستوى للنقاش وتبادل المعلومات والرؤى الاقتصادية والاستثمارية بين المستثمرين والخبراء العقاريين لعام 2018.


مواضيع متعلقة