تصويت في هونج كونج لشغل 4 مقاعد بعد تجريد نواب من أهليتهم

كتب: أ.ف.ب

تصويت في هونج كونج لشغل 4 مقاعد بعد تجريد نواب من أهليتهم

تصويت في هونج كونج لشغل 4 مقاعد بعد تجريد نواب من أهليتهم

بدأ الناخبون في هونج كونج، اليوم، التصويت في انتخابات تشريعية جزئية تنظم بعد تجريد نواب من أهليتهم بعدما ألقوا خطبا احتجاجية خلال أدائهم القسم في بداية ولايتهم في 2016.

وعززت الصين بشكل كبير إجراءاتها ضد أي شكل من الاحتجاج على سيادتها في المستعمرة البريطانية السابقة، ورفضت بعض الترشيحات لمعتدلين تقتصر مطالبتهم على "الحق في تقرير المصير".

وكانت بكين تمكنت من تجريد 6 نواب من أهليتهم بعد خطبهم لأداء القسم، وكان بعضهم من الناشطين القدامى في المعركة من أجل الديموقراطية في هونج كونج، بينما ينتمي آخرون إلى تيار جديد متشدد يطالب بالاستقلال.

وتشمل الانتخابات 4 مقاعد، وهي تسبب انقساما بين سكان هونج كونج.

وقال صحفي من وكالة "فرانس برس" في المكان أن أجواء من التوتر تسود بالقرب من مركز للاقتراع وصلت إليه مجموعة من الأشخاص الذين يرددون هتافات ضد جوشوا وونج وناثان لو واجنيس شاو، وهم من قادة "ثورة المظلات" في 2014.

ومنعت السلطة التنفيذية في هونج كونج شاو (21 عاما) من الترشح لأنها تدعم حق هونج كونج في حكم ذاتي.

وقال جوشوا وونج أحد قادة حركة "ديموسيستو" إن "التصويت يصبح أكثر ضرورة عندما تفرض قيود على حرية التعبير".

وشكلت "ثورة المظلات" في 2014 أخطر أزمة سياسية منذ عودة المنطقة إلى الصين في 1997 بعد 155 عاما من الوجود البريطاني.

وفي يوليو 2017، وجه الرئيس الصيني شي جينبينج في الذكرى العشرين لعودة هونج كونج إلى الصين، في المنطقة تحذيرا شديد اللهجة إلى التيار المؤيد للديموقراطية.

وبموجب الاتفاق الصيني البريطاني عن إعادة هونج كونج، يفترض أن تتمتع هذه المنطقة بحريات لا مثيل لها في مناطق اخرى في الصين بموجب مبدأ "بلد واحد ونظامين"، نظريا حتى 2047. لكن كثيرين يؤكدون أن الحريات تتراجع.

وقال أو نوك-هين الذي ترشح بعد رفض ترشح أجنيس شاو إن "الأمر لا يتعلق فقط باختياري في هذه الانتخابات بل بالتصويت للعدالة".

وكان ناتان لو يشغل هذا المقعد لكنه أصبح أحد 6 نواب جردوا من أهليتهم النيابية، لكن جزءا من الرأي العام في هونج كونج يرى أن التيار المطالب بالديموقراطية يشجع على "العنف".

وقالت مرشحة الأغلبية جودي شان التي ترشحت في مواجهة أو أن "هذه الانتخابات الجزئية تشكل فرصة للأغلبية الصامتة التي ملت من تسييس هونج كونج وتكره إهانة بلدها". وأضافت أنها "فرصة للقول بوضوح لهؤلاء السياسيين إن لا مكان لهم في هونج كونج".


مواضيع متعلقة