البرلمان يكثف من تحركاته الخارجية للرد على المنظمات المشبوهة و«المصريين الأحرار» يعلن قائمة بأسماء «الإخوان» المتربصين

كتب: محمد يوسف وهبة أمين وسمر نبيه ومحمد طارق

09:10 م | السبت 10 مارس 2018

يكثف مجلس النواب من تحركاته للرد على حملات التآمر والتشويه التى تعرضت لها مصر، فى الداخل والخارج، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. ويشارك وفد برلمانى برئاسة الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى بجنيف خلال الفترة من 23 إلى 26 مارس الجارى.

وقالت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن توجه وفد برلمانى برئاسة «عبدالعال»، للمشاركة فى أعمال الاتحاد البرلمانى الدولى، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية أمر فى غاية الأهمية، ويمثل فرصة لإيصال رسالة مصر للعالم بالتزامن مع العُرس الانتخابى، مضيفة لـ«الوطن»: «الوفد البرلمانى سيتصدى خلال زيارته أيضاً للحملات الممنهجة من جانب بعض المنظمات المدنية بالخارج والتى تشن حملات تشويه ضد مصر بالتزامن مع أى تحرك إيجابى، والذى ازداد خلال الفترة الماضية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية».

{long_qoute_1}

ودعت «عازر» للمشاركة الفاعلة فى الانتخابات الرئاسية حتى تكون رداً عملياً على حملات التشويه، مشيرة إلى أن المرأة المصرية عازمة على المشاركة القوية فى الانتخابات الرئاسية بالملايين لتظهر للعالم أنها قامت بواجبها ودورها الوطنى الإيجابى تجاه قائد مسيرة الإنجازات وحافظ الأمن والأمان والاستقرار فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وقال النائب مصطفى بكرى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن البرلمان يتصدى للمؤامرات وحملات التشويه التى تتزايد مع قرب الانتخابات الرئاسية وتتزايد المواجهة والتصدى وإرسال الوفود البرلمانية للخارج خلال الأيام القادمة سواء من لجنة العلاقات الخارجية أو برئاسة الدكتور على عبدالعال التى تشارك فى المحافل الدولية وتتولى الرد على المؤمرات والحملات المشبوهة التى يقف خلفها جماعة الإخوان وأعداء مصر والوجود الدولى هو ذاته خير رد.

وأضاف مصطفى بكرى، أن قوى الشر المتآمرة على الدولة المصرية تستعد لتنفيذ حملات سياسية وإعلامية جديدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وهناك مخطط إخوانى سيعلن الأيام القادمة لتشكيل مجلس رئاسى موازٍ من قبل جماعة الإخوان لإفشال الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن المخطط التآمرى جاهز، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. وشدد «بكرى» على أن قدرة البرلمان على الرد على هذه المؤامرات فى المحافل الدولية ومواقف البرلمان ونوابه كانت قوية، سواء فى التصدى لمؤامرات الإخوان وإفسادها أو المنظمات الممولة منها ومن قطر، والتى تحاول أيضاً تشويه صورة مصر، لذا فالوفد الذى يشارك فى الاتحاد البرلمانى الدولى سيكون صوت مصر للرد على كل الافتراءات والأكاذيب

من جهة أخرى، نظم حزب المصريين الأحرار مؤتمراً أمس، بأحد فنادق القاهرة، للرد على مزاعم بعض المنظمات الحقوقية، لتشويه صورة مصر، وإعلان أسماء الشخصيات التابعين لتنظيم الإخوان والمسئولين عن منظمات خارجية مشبوهة، وقال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، فى بيان أمس، إن من هؤلاء سلمى أشرف عبدالغفار، ابنة القيادى الإخوانى أشرف عبدالغفار، وعملت فى منظمة الكرامة القطرية التى أسسها عبدالرحمن النعيمى القطرى، وشغلت منصب مسئول ملف مصر فى منظمة هيومان رايتس ووتش، وياسمين حسين التى التحقت للعمل بمنظمة العفو الدولية عام 2006، وهى زوجة الإخوانى وائل مصباح.

وتابع «خليل»: «ومن القائمين على المنظمات المشبوهة أحمد مفرح، وهو محامٍ إخوانى، عمل مديراً تنفيذيا لمؤسسة الكرامة الإرهابية القطرية، كما أسس منظمة كوميتى فور جاستس بجنيف، لمواصلة الهجوم على مصر بصفة دائمة، والقاضى الإخوانى الهارب وليد شرابى، ويترأس منظمة هيومان رايتس مونيتور ومقرها لندن، وهى من المنظمات والمؤسسات الحقوقية التى تحصل على تمويل ضخم من دولة قطر، ودائماً ما تصدر عنها تقارير للإساءة إلى مصر، وهناك عبدالموجود درديرى، القيادى الإخوانى ورئيس مركز الحوار المصرى بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وتربطه علاقة قوية بمنظمة هيومان رايتس ووتش».

من جهة أخرى، قدم النائب عبدالحميد كمال، وأكثر من 20 نائباً آخرين طلب مناقشة إلى الدكتور على عبدالعال، للتحذير من خطورة النفايات الطبية وإعادة تدويرها بالأسواق والمستشفيات والمراكز الخاصة، ما يشكل خطورة على الصحة العامة، وقال «كمال»، فى طلب المناقشة، إن بعض منعدمى الضمير يقومون بتدوير تلك النفايات الطبية الخطرة واستخدامها فى صناعات للبلاستيك وغيرها من الملاعق والشوك والسكاكين والأوانى البلاستيكية، فضلاً عن تجديد وتحديث الأجهزة الطبية المستعملة ومنتهية الصلاحية فى عمليات التوريدات لعدد من المستشفيات والمراكز الخاصة، وطالب «كمال»، وزارات البيئة والصحة والمحليات الاطلاع بدورها مع الأجهزة الرقابية الأخرى من أجل حماية الصحة العامة.