مسؤول أثري يوضح علاقة "لوحة النصر" بـ"عمود مرنبتاح" وتاريخ إسرائيل

كتب: سمر صالح

مسؤول أثري يوضح علاقة "لوحة النصر" بـ"عمود مرنبتاح" وتاريخ إسرائيل

مسؤول أثري يوضح علاقة "لوحة النصر" بـ"عمود مرنبتاح" وتاريخ إسرائيل

من منطقة المطرية داخل معبده بمدينة أون شرق عرب الحصن، وصل عمود الملك مرنبتاح الأثري، اليوم، ليستقر بالبهو الفرعوني للمتحف المصري الكبير بالرماية، بجانب تمثال الملك رمسيس الثاني.

عمود الملك مرنبتاح هو نصب تذكاري مزين بنقوش وكتابات باللغة الهيروغليفية توضح الألقاب الخاصة بالملك، ويخلد ذكراه وانتصاراته التي حققها خلال حكمه لمصر، وأثار حالة من الجدل قبل سنوات عدة لارتباطه بقطعة أثرية مهمة تسمى "لوحة النصر"، والتي استخدمها الملك مرنبتاح ودون على الوجه الآخر منها بطولاته.

سر "لوحة النصر" التي كتبت على الوجه الآخر منها عبارة "أقفرت إسرائيل ولم يعد لها بذور"، أوضحها الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس بمكتبة الإسكندرية، مبينا أنها ترجع إلى الملك أمنحتب الثالث والد إخناتون، وكتبت عليها هذه العبارة الخاصة بإسرائيل، وجاء الملك مرنبتاح بعد ذلك واستخدم الوجه الآخر من اللوحة وكتب عليها انتصاراته وإنجازاته ضمن القطعة الأثرية الخاصة به "عمود مرنبتاح".

وأضاف عبدالبصير، لـ"الوطن": العبارة التي كتبها الملك أمنحتب الثالث على لوحة النصر هي الذكر الوحيد لبني إسرائيل في مصر القديمة، وتم ذكرها كقبيلة وليس دولة، ما يعد رسالة مهمة تشير إلى أن بني إسرائيل شعوب رحل وليسوا دولة قائمة منذ قديم الأزل.

وأوضح مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس بمكتبة الإسكندرية، أن العلاقة التي تجمع  بين عمود الملك مرنبتاح ولوحة النصر هو أنه أعاد استخدام الوجه الآخر منها وكتب عليها انتصاراته فترة حكمه لمصر.


مواضيع متعلقة