من "المطرية" لـ"البهو العظيم".. تنقلات "عمود مرنبتاح" منذ اكتشافه

من "المطرية" لـ"البهو العظيم".. تنقلات "عمود مرنبتاح" منذ اكتشافه
- مرنبتاح
- عمود الملك مرنبتاح
- رمسيس الثاني
- المتحف المصري
- المتحف المصري الكبير
- مرنبتاح
- عمود الملك مرنبتاح
- رمسيس الثاني
- المتحف المصري
- المتحف المصري الكبير
تنقلان شهدهما عمود الملك مرنبتاح من مدينة الشمس إلى قلعة الجبل حتى استقر في البهو العظيم، ليكون في واجهة المتحف المصري الكبير يستقبل السائحين.
تعود شهرة مرنبتاح إلى كونه الابن الرابع عشر للملك رمسيس الثاني، وتولى الحكم بعد أبيه. والمرة الأولى انتقل فيها عمود الملك مرنبتاح من موقعه في المطرية إلى قلعة صلاح الدين، حيث اكتشفه العالم المصري منير بسطة عام 1967، حسب مقال للدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، والتي أشار حين كتابتها في العام 2009 إلى وجود العمود بمعمل الترميم بالقلعة.
"عمود مرنبتاح" كان مقامًا داخل حي المطرية، وهي ضمن حدود المدينة الفرعونية القديمة "أون" أو "هليوبوليس" بمعنى (مدينة الشمس)، وكانت أكوام القمامة تحيط بالعمود الذي أغرقته المياه، حسب مقال "حواس" الذي أضاف فيه: "لذلك أخذت قرارًا مع المسؤولين عن الآثار بنقله من هذا المكان لترميمه".
هو عمود من الجرانيت والحجر الرملي تم اكتشافه في الثمانيات من القرن العشرين، ويرجع التاريخ إلى الملك مرنبتاح كما توجد الخراطيش عليه وكذلك ألقاب الملك ويعتقد بعض العلماء أن مناظر هذا العمود تمثل خروج بني إسرائيل من مصر، وهو عمود تذكاري أقامه الملك مرنبتاح في رحاب معابد مدينة أون لتخليد ذكراه في هذه المدينة المقدسة ويوجد شرق عرب الحصن.
تحكي المناظر على العمود، الذي شهد انتقاله الثاني اليوم إلى مقره الدائم في بهو المتحف المصري الكبير إلى جوار أبيه، تحكي عن حملة قام بها الملك في العام الخامس من حكمه ضد الليبين لمهاجمتهم الحدود المصرية، حسب الدكتور طارق توفيق، مدير المتحف المصري الكبير، وكذلك مناظر للملك في علاقاته مع معبودات مختلفة، ومعنى اسمه هو "المحبوب من المعبود بتاح".