بـ"تمثال الفرعون" و"عمود نجله".. لقاء التاريخ في بهو المتحف الكبير

بـ"تمثال الفرعون" و"عمود نجله".. لقاء التاريخ في بهو المتحف الكبير
- رمسيس الثاني
- البهو العظيم
- الملك مرنبتاح
- المطرية
- الاثار المصرية
- المتحف المصري الكبير
- رمسيس الثاني
- البهو العظيم
- الملك مرنبتاح
- المطرية
- الاثار المصرية
- المتحف المصري الكبير
الأب وابنه يجتمعان بعد قرون ليطلا على الزائرين والسائحين من بهو واحد بمتحف يُعد ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ويظهر في واجهته الملك رمسيس الثاني وعمود ابنه الملك مرنبتاح.
الملك مرنبتاح هو الابن الـ14 للملك رمسيس الثاني، انتقل عموده اليوم إلى بهو المتحف المصري الكبير، وقال الدكتور طارق توفيق مدير المتحف المصري الكبير في حديث لقناة "سي بي سي إكسترا"، إن العمود كان في منطقة المطرية ويرجع لعصر الأسرة الـ19، وهو قطعة ثقيلة الحجم 17 طن من الجرانيت الوردي قعدتها من الحجر الرملي في المطرية، وبسبب المياه الجوفية نُقل إلى قلعة صلاح الدين ووضع هناك إلى أن يتم تجهيز مكانه في البهو العظيم.
قبل شهرين كان وصل تمثال ابيه رمسيس الثاني إلى البهو، حيث كان أول قطعة أثرية تنقل من بين 150 ألف قطعة للمتحف المصري الكبير في 25 أغسطس عام 2006، وكان وصوله للمتحف يمثل بداية العمل فيه وكان بمثابة يومًا تاريخيًا شاهده ملايين الناس من كل أنحاء العالم، حيث نقل التمثال من ميدان رمسيس إلى مقره الحالي في المتحف الكبير، وانتقل في 25 يناير 2018 إلى مكان عرضه الدائم في "البهو العظيم" من المتحف ليكون أول قطعة يراها السائح عند زيارته لهذا المكان، وهو تمثال المصنوع من الحجر الجيري، ويزن نحو 100 طن وطوله 11 مترًا.
بعد وصول الملكين، تستعد إدارة المتحف لتقفيل البهو العظيم، فكان لابد أن تدخل كل القطع الضخمة قبل إغلاق واجهة المتحف، حسب قول مدير المتحف المصري الكبير.