بالفيديو| رمسيس الثاني من ميت رهينة للمتحف الكبير.. 3 تنقلات بـ63 عاما

"ابن آلهة الشمس"، لقب "رمسيس الثاني"، ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشر، الذي مضى تخليد تمثاله بين محافظتي الجيزة والقاهرة ذهابًا وإيابًا، على مدار 63 عامًا، تنقل فيهم تمثاله 3 مرات، ليستقر اليوم إلى مكان عرضه الدائم في "البهو العظيم" في المتحف المصري الكبير.

التمثال المصنوع من الحجر الجيري، ويزن نحو 100 طن وطوله 11 مترًا، انتقل للمرة الأولى من موطنه في منطقة "ميت رهينة" الأثرية بالجيزة، في عام 1955، في رحلته الأولى إلى محافظة القاهرة ليوضع بميدان باب الحديد في مارس 1955 "بفضل مجهودات بلدية القاهرة وسلاح المهندسين، تحركت المقطورة الضخمة تحمل التمثال الكبيرة، وحملت مقطورة أخرى تاج التمثال"، مثلما كان يعلن مذيع التلفزيون المصري، حينها في مشاهد حيّة لنقل التمثال إلى الميدان الذي أطلق عليه بعد ذلك "ميدان رمسيس".

رحلته الثانية كانت في 25 أغسطس عام 2006، حيث كان تمثال الملك رمسيس الثاني أول قطعة أثرية يتم نقلها من بين 150 ألف قطعة للمتحف المصري الكبير، وكان وصوله للمتحف يمثل بداية العمل فيه وكان بمثابة يومًا تاريخيًا شاهده الملايين حول العالم.

عاد بذلك رمسيس الثاني إلى محافظة الجيزة، حيث يقع المتحف المصري بالقرب من الأهرامات الجيزة، وبعد نحو 12 عامًا، يُنقل التمثال للمرة الثالثة من موقعه في ميدان "الرماية"، إلى مكان عرضه الدائم في "البهو العظيم" في المتحف المصري الكبير، فمن المقرر أن يسير على مسافة حوالي 400 متر من مكانه الحالي ليصبح أول قطعة تستقبل الزائرين في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه.

• رمسيس الثاني
• نقل تمثال رمسيس
• المتحف الكبير
• فراعنة
• اثار
• رمسيس الثاني
• نقل تمثال رمسيس
• المتحف الكبير
• فراعنة
• اثار