بالصور| تمثال ومعبد ولوحة فنية.. رمسيس الثاني حاكم خلدته آثاره

09:52 ص | الخميس 25 يناير 2018

آلاف السنين مرت واسمه مخلدًا، لا يبرح مكانته التاريخية ولا تزحزح الأعوام لقبه، ملكًا فرعونيًا حكم مصر 66 عامًا قبل الميلاد، لقبه القدماء بـ"ابن آلهة الشمس" وعرفه المصريون باسم "رمسيس الثاني"، ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشر، خلدت وسائل تاريخية كثيرة اسمه منذ تعاقب الاكتشافات التي تخصه، ولا يزال يُذكر بحدث جديد من خلال العثور على لوحة من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، في أثناء أعمال تطوير منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، في 12 يناير الحالي، وبدأت عمليه نقل تمثاله منذ قليل من مقره الحالي إلى البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير.

تمثال الملك رمسيس الثاني، كان أول قطعة أثرية تنقل من بين 150 ألف قطعة للمتحف المصري الكبير في 25 أغسطس عام 2006، وكان وصوله للمتحف يمثل بداية العمل فيه وكان بمثابة يومًا تاريخيًا شاهده ملايين الناس من كل أنحاء العالم، حيث نقل التمثال من ميدان رمسيس إلى مقره الحالي في المتحف الكبير، كما رصدت الهيئة العامة للاستعلامات، كما تُجرى الاستعدادات لنقله إلى مكانه النهائي في البهو الرئيسي، ليكون أول قطعة يراها السائح عند زيارته لهذا المكان.

لم يكن التمثال الذي ظل عقودًا متوسطًا ميدان أكثر مكان حيوي بالقاهرة حتى أطلق على ذلك الميدان اسمه، الشيء الوحيد المخلد له، فمن القاهرة إلى أسوان تتعامد الشمس على وجهه صباح كل 22 أكتوبر بمعبده الكبير في مدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان.

مرتان في العام تتكرر ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، حيث تعد تلك الظاهرة الأشهر والأهم بين 4500 ظاهرة فلكية شهدتها مصر الفرعونية جذبت أنظار العالم، حيث تتعامد الشمس كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير، على "قدس الأقداس" بمعبد الملك رمسيس الثاني في أبوسمبل.

ومعبد الرمسيوم، هو المعبد الجنائزي الخاص بالملك رمسيس الثاني، يقع مدخله في الناحية الشرقية من النيل بالأقصر، وهو معبد له صرح عظيم، ومن الجنوب إلى الشرق وخاصة بمدينة صان الحجر، تمكنت البعثة الأثرية المصرية، من العثور على لوحة من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، في أثناء أعمال تطوير منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث تصوّر اللوحة الملك رمسيس الثاني يقدم القرابين لأحد الآلهة المصريّة.