"انتظروني 10 مارس".. رسالة "ضحية أوليكس" الأخيرة: وعد قطعه الموت

"انتظروني 10 مارس".. رسالة "ضحية أوليكس" الأخيرة: وعد قطعه الموت
- محمد عبدالعزيز
- مهندس الاتصالات
- ضحية olx
- لاب توب
- قتيل الشيراتون
- قتيل اوليكس
- اوليكس
- البيع اون لاين
- محمد عبدالعزيز
- مهندس الاتصالات
- ضحية olx
- لاب توب
- قتيل الشيراتون
- قتيل اوليكس
- اوليكس
- البيع اون لاين
"فضفضة، vlog، وكبتخانجي"، 3 برامج في 19 فيديو قدمهم طالب كلية الهندسة جامعة بنها، الذي قُتل غدرًا من مجهولين إثر ذهابه إليهم لشراء جهاز "لاب توب" على موقع التسويق الإلكتروني "أوليكس". {long_qoute_1}
منذ عامين دشن محمد أحمد عبدالعزيز، قناة تحمل اسمه على موقع "يوتيوب" ليقدم من خلالها محتوى يظهر فيه متحدثًا عن أفكاره ومشاريعه المستقبلية وخلق مساحة للتعبير عن الأفكار المزدحمة بعقله، "طالما الحاجة هتبسطك ولها هدف ومش حرام يبقي اعملها"، كان مبدأ طالب هندسة الاتصالات الذي أعلنه في إحدى الحلقات التي أذاعها.
مدد لا تتجاوز الربع ساعة، كانت تأتي فيديوهاته التي بدأها ببرنامج "فضفضة"، بحلقته الأولى عن نصائح لطلاب الثانوية العامة وكيفية اختيار الكليات التي يرغبون بالالتحاق بها وتحديد الأولوليات التي يبحثون عنها قبل الاختيار بشرح مبسط، واعتبر هذا البرنامج طريقًا لتقديم أفكاره وآراءه في مختلف القضايا التي قد لا تكون عميقة كطرحه "أسئلة وجودية نفسية" مثل "أنت بتتعامل بااللي جواك فعلا ولا البيئة والمجتمع فرضوا عليك سلوكيات معينة وحطك في خانة معينة".
طوّر محمد أحمد عبدالعزيز، البالغ من العمر 20 عامًا، فكرة "الفضفضة" إلى "vlog"، أو مدونة الفيديو بمشاركة الآخرين أجزاء من يومه الذي قد يكون فيه شيئًا مهمًا يفيد الآخرين وكذلك مناقشة أفكاره، كظهوره الشهر الماضي من حدث بالقرية الذكية حول تطوير الألعاب المستقلة، وهي الفكرة التي استهوته منذ مدة طويلة، وأعلن أن هناك مراحل أولية في ذهنه لها وأنه "مشغول في حاجات تانية هتعرفوها قريب".
"كبتخانجي"، المشروع الثالث الذي عمل عليه محمد من خلال قناته على "يوتيوب"، وكان مراجعة شاملة لكتاب في كل حلقة "مش هنحكي عنه مجرد تشويق، نشوف الغلاف بعض الشخصيات لو فيه حبكة مميزات وعيوب الكتاب من وجهة نظري وهدي تقييمي ف الآخر للكتاب"، باعتباره شخص عادي ليس قارىء نهم ولا دارس للأدب ولكنه اعتبرها طريقة لإجبار نفسه على القراءة وإفادة الأخرين وحثهم على القراءة أيضًا لضمان التقدم وكان ينوي تقديمه كل أسبوعين، وناقش بالفعل كتابي "أرض الإله" لأحمد مراد وكتاب "الرجال من المريخ النساء من الزهرة"، لجون غراي.
ومنذ أسبوع مضى أعرب عبدالعزيز عن سعادته لوصول متابعيه إلى ألف مشترك رغم أن ذلك تم في عامين، وكُرم في مسابقة اسمها "نفهم" عن بعض فيديوهاته وكسب كاميرا، وقال إنه سيعرضها للبيع "لأنها مش كويسة لدرجة إن أنا استخدمها بدل الموبايل، وهستخدم فلوسها في حاجة أهم".
"اللاب قديم ومقرف في المونتاج"، تلك العبارة كانت من بين أسباب عدم انتشار فيديوهاته على "يوتيوب"، وفق ما رآه قبل وفاته، رغم إتمامه 5 سنوات عليه قدم خلالها 28 فيديو على القناة القديمة "المقفولة" و19 على الحالية، مر فيها بـ4 مراحل، وكان ينتوي خوض مرحلة خامسة أعلن عنها في الفيديو الأخير له بتاريخ 28 فبراير.
"العودة هتبقى 10 أو 17 مارس بالكتير إن شاء الله شغلوا التنبيهات وتابعوني على مواقع التواصل للمعاد المظبوط"، العبارة الأخيرة التي كتبها طالب كلية الهندسة في الفيديو الأخير الذي نشره عبر قناته، ووعد بأنه سيلتزم بمواعيد الحلقات وعمل جدول منظم لها.