مهندس يرسل إنذارا لوزارة الاتصالات يطالبها بفتح الاتصال الهاتفي مع إيران

أرسل عبدالحميد محمد عامر، مهندس مصري، إنذارا لوزارة الاتصالات المصرية، طالبها فيه بفتح خطوط الاتصالات مع دولة "إيران"، والذي بموجبه أرسلت المحكمة إنذارا إلى وزارة الاتصالات. وجاء في حيثيات الإنذار، الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، إنه "في العهد البائد قبل ثورة يناير المجيدة، ودون أسباب منطقية واضحة ومعلنة سوى إرضاء الكيان الصهيوني والأمريكي من قبل مبارك ورجاله، كانت الاتصالات الهاتفية مقطوعة بشكل كامل مع دولة "إيران" الإسلامية، دون باقي دول العالم، علما بأن هناك اتصالات مباشرة بين إيران وأمريكا وأوروبا وباقي دول العالم بما فيها الدول التى تقاطعها وتفرض حظرا وحصارا "جائرا" عليها من الرعاة الرسميين للكيان الصهيوني، الأمر الذى تسبب في خسارة فادحة للاقتصاد المصري نتيجة لهذا الانقطاع للاتصال المباشر مع إيران". وأشار عامر في إنذاره إلى أنه "من المنتظر في القريب العاجل تدفق السياح الإيرانيين لمصر بأعداد كثيفة على مصر، الأمر الذى يتطلب معه وجود وسيلة مباشرة للاتصال تيسيرا على السائح الإيراني للاتصال بزويه أسوة بباقي الجنسيات الأخرى، بما فيهم السائح الصهيوني غير المرحب به في مصرنا الجديدة، بعد زوال نظام التبعية الصهيونية". وتابع عامر "لما كان ذلك وكان الثابت أن المنذر رجل أعمال يعمل بالاستيراد والتصدير والسياحة ويهتم بالشأن العام، ومن ثم تتوافر الصفة والمصلحة في المطالبة بإعادة الاتصال المباشر مع إيران، ومراعاة للمصلحة العامة ودفعاً للاقتصاد المصري المتعثر ومساهمة في برنامج النهضة للسيد رئيس الجمهورية، أطالب بسرعة إعادة الاتصال المباشر مع إيران وصولا لزيادة حجم التبادل التجاري والسياحي معها، وتم التسليم الى وزير الاتصالات لتنفيذ ما به خلال 15 يوم من تاريخه".